رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أن موقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "رسالة واضحة وصريحة ومباشرة لإعادة الأمور إلى نصابها في موضوع الحريات".
وأكد في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "ما يحصل اليوم يشبه الأنظمة الديكتاتورية البالية"، مشيراً إلى أن لبنان"سيبقى واحة للتنوع والحريات، وما نشهده من اعتقالات للشباب والناشطين والطلاب هو استحضار بشع لعهد الوصاية السورية".
ولفت إلى أن كلام جنبلاط "يعد جرس إنذار: التزموا حدودكم، واعلموا أننا لن نقبل بالتعاطي مع الأحرار عبر الرسائل البوليسية، فليذهبوا لمعالجة الخلل والهدر في الدولة".