Advertise here

"التقدمي"- بشتفين أقام حفل عشائه السنوي

06 تشرين الأول 2019 18:01:00 - آخر تحديث: 06 تشرين الأول 2019 18:21:52

أقام الحزب التقدمي الاشتراكي- فرع بشتفين، حفل عشائه السنوي في مطعم المملكة - الباروك، بحضور وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنّام ممثلاً رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وجهاد حمادة ممثلاً النائب مروان حماده، ونبيل الدبيسي ممثلاً النائب نعمه طعمة، ومعتمد المناصف المهندس سامر العياص، ومدير بنك بيروت والبلاد العربية فرع بعقلين، الدكتور وائل الدبيسي، ومدير فرع الحزب في بشتفين الدكتور ناجي ضو وأعضاء هيئة الفرع، وأعضاء من جهاز وكالة داخلية الشوف وجهاز معتمدية المناصف، ومدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية، ورؤساء بلديات، وفعاليات محلية، وحشد من أهالي بلدة بشتفين والبلدات المجاورة.

استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد الحزب التقدمي الاشتراكي، وكلمة لمدير فرع بشتفين الدكتور ناجي ضو أكّد فيها، "لقاؤنا الليلة هو جزء من مسيرة طويلة بدأت منذ سبعين عاماً مع الرفاق الحزبيين القدامى في بلدتنا بشتفين، والذين نحترم ونجّل، وهم الذين حملوا الراية التقدمية من قبلنا، وها نحن اليوم نكمل هذه المسيرة المشرفة".

وأردف ضو، "نحن في فرع بشتفين، كوكبةٌ من الرفاق والرفيقات، نعتزّ بأننا نسير على درب المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ونلتفّ حول الرئيس وليد جنبلاط، وحول رئيس اللقاء الديمقراطي النائب الرفيق تيمور جنبلاط، ونشترك في النضال التقدمي من أجل لبنان. لبنان الوطن الحر، العربي المستقل بعيداً عن كل أشكال التمييز الطائفي والإرتهان إلى الخارج. إننا نشارك في النضال من أجل حماية السلم الأهلي والمصالحة الوطنية واحترام الرأي الآخر، ومنفتحين على الحوار، ومقتنعين بمبدأ التنوّع ضمن الوحدة، ومتمسكين بالتنوّع والمحبة بين جميع أعضاء الفرع، ونحفظ المودّة لكل أبناء بلدتنا وفعالياتها ومؤسّساتها، ولا سيّما البلدية منها".

وأشار وكيل داخلية الشوف، الدكتور عمر غنام، في كلمته إلى الوضع الاقتصادي الذي تمرّ به البلاد، لافتاً إلى الحلول والإقتراحات الإصلاحية التي طرحها اللقاء الديمقراطي ضمن  الورقة الاقتصادية في محاولة لتخفيض العجز والحد من الهدر والفساد، وإلى وقوف "التقدمي" الدائم إلى جانب الطبقة الفقيرة، وأصحاب الدخل المحدود، وحماية مصالحهم في وجه التدابير التي من شأنها المساس بجيوبهم وحقوقهم.

وأضاف مؤكداً على موقف الحزب الداعم لحرية التعبير، وشجبِ سياسة كمِّ الأفواه التي تعتمدها السلطة، من ملاحقة لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والاقتصاص منهم لمجرد التعبير عن رأيهم السياسي، مشدداً على جميع الحزبيين والمناصرين على ضرورة الإلتزام بأصول وآداب التخاطب التي تربّى عليها تلامذة مدرسة الحزب التقدمي الاشتراكي.

ولفت غنام إلى الإصلاح الحقيقي الذي حقّقه وزير التربية والتعليم العالي، أكرم شهيّب منذ تولّيه مهام وزارة التربية، بتكليفٍ وتوجيهٍ من رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، من إنجاز الإمتحانات الرسمية بنزاهة وجدية، وإعادة الإعتبار إلى الشهادة الرسمية، إلى إيجاد حلول للملفات العالقة منذ زمن، إن في موضوع الأساتذة الثانويين المتمرنين، أو في ملف الجامعة اللبنانية، وإلى اعتماد مبدأ الكفاءة في التوظيف بعيداً عن المحاصصة والمحسوبيات، فضلاً عن العمل على تطوير المناهج التربوية. وكذلك الأمر في وزارة الصناعة، حيث قام الوزير وائل أبو فاعور بالعديد من الإنجازات التي من شأنها دعم وحماية الصناعة اللبنانية، وتوفير الكثير من فرص العمل في هذا القطاع.

وإذ لفت إلى المساعدات الاجتماعية، والإنمائية، والخدماتية، والتعليمية التي يقدمها الحزب كجزءٍ من إحساسه بالمسؤولية تجاه المواطنين، وفي محاولة منه لمساعدتهم على تخطي الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أكّد على التمسك بفكر وتعاليم المعلّم الشهيد كمال جنبلاط، وعلى استمرار الوفاء لمبادئ ونهج الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب الفقراء والكادحين.

وختم غنّام كلمته شاكراً الحاضرين على تلبية الدعوة، متمنياً لهم قضاء أمسية سعيدة.