رأى وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني، أن الأمور التي تسبّبت بالأزمة المالية هي الآن  تحت السيطرة، وذلك في ظلّ الإجراءات العملانية التي اتُّخذت، والتي يُنتظر منها أن تُسهم بالحل، والتخفيف من حدّة القلق الذي عاشه اللبنانيون في الأيام الماضية. وعن موازنة العام 2020 طمأن أفيوني بأن لجنة الإصلاح الوزاري تقوم بدراسة خطةٍ إنقاذية لكل المسائل المطلوب معالجتها. 

وأشار أفيوني في حديثٍ لـ "الأنباء" إلى أن الحكومة انتهت عملياً من دراسة موازنة 2020 مع الأرقام والإصلاحات المطلوبة. وتبقى بعض الأمور الإصلاحية التي  تتقدم في كل المواضيع. وقال: كما يظهر في الإعلام، هناك أفرقاء في الحكومة يشترطون ربط الموازنة بالإصلاحات الضرورية قبل إقرارها، وهذا أمرٌ جيّد إذا ما تمّ التوصّل إليه.

وحول ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن تشكيل خلية أزمة من سفراء الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف مساعدة لبنان ومنعه من الإنهيار، فقد نفى أفيوني علمه بذلك.