Advertise here

"صفقة القرن" في جزئها الأخير.. ماذا كُشفَ عنها؟

02 تشرين الأول 2019 06:05:00

نشرت مجلة "ناشيونال انترست" الاميركية مقالاً أشارت فيه إلى أنّ الوقت قد حان لاختبار "صفقة القرن" التي أعدّها صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر للشرق الأوسط، معتبرةً أنّ الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي يمكنها تأمين خطة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ولفتت المجلّة إلى أنّ العملية السياسية التي بدأت في مدريد توقفت، حتى جاء كوشنير الذي قرّر أن يبدأ بالاقتصاد وليس السياسة، ووعد بتحسين الحياة الاقتصادية لسكان المنطقة، لتشمل  الشباب في الأردن ومصر وليس فقط الفلسطينيين وبرأيه فإنّ الناس يحتاجون للتقدم قبل مناقشة ترسيم خطوط الحدود.

توازيًا، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية حوارًا أجرته مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان قال فيه إنّ الفلسطينيين لن يستفيدوا من خطة دونالد ترامب لتسوية القضية الفلسطينية والمعروفة باسم "صفقة القرن"، موضحًا أنّها ستفيد أميركا وإسرائيل حيث ستصبح الأخيرة أكثر قوة وأمانًا، على حدّ زعمه.

وعن التاريخ المتوقع لإعلان الصفقة، قال فريدمان: "سيتمّ طرحها في عام 2019، لا أريد القول أسبوعًا أو شهرًا، لكننا اقتربنا من خطّ النهاية".

وألمح فريدمان إلى أن الإعلان عن الصفقة يمكن أن يتأخر حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية، حيث قال: "نريد طرحها في بيئة توجد فيها حكومة، ونودّ أن نتعامل مع حكومة مشكلة يمكنها الردّ والتحدث إلينا".

توازيًا، نفى فريدمان بشكل قاطع حدوث خلاف في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، مقللاً من تأثير إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، وقال إنّ خليفته سيكون "رائعًا مثله"، لأن كثيرين آخرين يؤيدون إسرائيل.

وفيما يتعلق بعدم دعم الولايات المتحدة للبيان الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي أعلن فيه اعتزام إسرائيل ضم غور الأردن بعد الانتخابات، علق فريدمان قائلاً إنّ الإدارة الأميركية تفضل التعامل مع الضم ضمن حلّ كامل للصراع، وأضاف: "نعتبر أنّ التصريحات التي أدلى بها نتنياهو غير متسقة مع الحل السياسي".