Advertise here

ابو الحسن يرفع الصوت مع الشباب التقدمي في رأس المتن: أنصفوا مطلب الدفاع المدني لأنه حق

29 أيلول 2019 09:04:51

 

لبّى أمين سرّ اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن دعوة مكتب المتن منظمة الشباب التقدمي إلى الوقفة الرمزية امام مركز الدفاع المدني في بلدة رأس المتن التي دعت إليها "خلية المنظمة" في البلدة، للمطالبة بإعادة فتحه، تحت عنوان "لأنو الدفاع المدني حق".

ووجه "أبو الحسن" التحية لاسرتي شهيدي الدفاع المدني المياومين عماد عبد الصمد وخالد غرز الدين شاكراً اندفاع شبيبة المنظمة في البلدة والمتن عموماً الذين يعملون على تنفيذ سلسلة نشاطات هادفة بينها السعي لإعادة احياء هذا المركز بمواكبة فاعليات البلدة وأهلها. وقال: بإندفاع وحماسة لبيت  هذه الدعوة الهادفة لانها مطلب محق. ولأنها تأتي من الشباب الواعد الطامح للتغيير. فنحن في صلب عملنا داعمين لتطلعاتهم وطموحاتهم، ولمطالب الناس المحقة.

أضاف: وإذ نقف معكم اليوم، يهمنا التذكير بأن هذا المطلب ليس جديدا. بل إننا في هذه الوقفة نحيي معاً مطلباً قديماً جديداً لبلدية راس المتن بشخص رئيسها الاستاذ مروان صالحة الذي رفع  مذكرة بالمطالب  إلى المديرية المختصة بهذا الشان. أما لقاؤنا اليوم فيؤكد أن هذا المطلب سيتحقق، وأنه لا يموت مطلب محق ورائه مطالب.
واستدرك: رفعنا  سلسلة مطالب محقة ومتنوعة وفي مقدمها  إعادة فتح هذا "المركز، مطالبين بتعزيز  االدفاع المدني  بالآليات والعتاد وهذا أيضاً مطلب ملح.

وإذ شدد على أن إعادة فتح المركز يتطلب التعاون، التضامن والتظافر بين كل عناصر  هذا المركز الذين يتوجب عليهم توحيد موقفهم بوجه الدخلاء العابثين بمصالحهم، قال: من غير المقبول، وليس مسموحاً ان يكون هناك تلكوء من قبل الدولة تجاه المؤسسات والمراكز التي ترعى سلامة المواطنين. وعلينا كمسؤولين أن نثمن جهود هؤلاء العناصر المتطوعين البواسل الذين ينذرون أنفسهم من أجل حماية أراضينا ومشاعاتنا الخضراء وممتلكاتنا، ولقد فقدنا للأسف شابين قضيا على طريق راس المتن أثناء تلبيتهما لنداء الواجب.

وفيما سأل: أليس معيباً أن تبخل الدولة بالمال على من يقدمون أرواحهم ودمائهم لحماية الناس والممتلكات العامة والخاصة؟ قال: نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي، وفي اللقاء الديمقراطي كنا من المطالبين، المدافعين عن حق عناصر الدفاع المدني في تثبيتهم بشكلٍ رسمي لينالوا حقوقهم المشروعة. ونذكّر بأن هذا المطلب المحق قد تم إقراره بالقانون، وصدرت مراسيمه، ولا يزال في انتظار تطبيقه من قبل المعنيين، وعليه، "لا نريد سماع مبررات العجز المالي بعد اليوم، خاصة بعدما شاهد كل اللبنانيين الوفود الفضفاضة تذهب بالطائرات وتقيم في أغلى فنادق العالم"!

وطرح سلسلة تساؤلات قائلا: كيف يتوفر المال لبذخ السفرات ولا يتوفر لهذه المطالب المحقة؟! هزلت !! 
وهل يُعقل أن تصرفوا المليارات على قطاع الكهرباء الفاشل بفضل السياسات الفاشلة، بينما تبخلون على عناصر الدفاع المدني ببضعة مليارات لتثبيتهم، وتجهيز مراكزهم؟ هزلت ! 
وهل يجوز هدر ملايين الدولارات على جيوب المستفيدين، الظالمين والفاسدين بينما تحرمون الناس الشرفاء من أبسط حقوقهم؟! هزلت ! 

وأردف: هزلت كل الأعذار! ونحن سنستمر بمتابعة المطالب المحقة التي طرحناها كلقاء ديمقراطي مع غيرنا من الكتل النيابية.
وإذ نحيي اليوم اندفاع الشبيبة لخدمة مجتمعهم، وخوضهم لمعترك النضال، نأمل أن نحتفل قريباً بإضاءة مركزي "حمانا وراس المتن" وتجهيزهما بما يلزم لحماية المواطنين، ونتوجه لعناصر الدفاع المدني الأبطال بالشكر على صبرهم وعطائهم، ونقول: ليس غريباً على بلدة رأس المتن أن تكون ساحة للمطالب الوطنية المحقة، وليس جديداً على منظمة الشباب التقدمي الحراك الوطني الاجتماعي الهادف، ولنا الفخر اليوم بوقفتنا معكم لنرفع الصوت، لإحياء المطالب المحقة، فصوتنا هو صوتكم، ونحن على العهد باقون.

وكان النشاط  قد بدأ بالنشيد الوطني، ثم دقيقة صمت عن أرواح شهداء الدفاع المدني، وكلمة امين سر خلية رأس المتن بديع صالحه الذي شرح أبعاد حملة "لأنو حق" المطلبية التي ستتوسع على كافة الاصعدة لتأمين حقوق الناس. وشدد على أهمية إعادة فتح مركز الدفاع المدني في راس المتن "لأنو الدفاع المدني حق للبلدة والمنطقة".
وأضاف: نرفع الصوت اليوم لنقول لكافة المعنيين انهم نفذوا من الحجج البالية لابقاء مركز الدفاع المدني مغلقاً. فالمركز موجود بعدته وعديد عناصره، إنما المطلوب هو قرارٍ جريء وشجاع لإعادة افتتاحه.

يشار إلى أن شبيبة المنظمة واكبوا هذا النشاط بهاشتاغ #لأنه_حق الذي دخل الترند على موقع تويتر في لبنان، فيما شاركهم بهذه الوقفة الرمزية_ إلى "أبو الحسن"_ كل من مفوض الشباب في الحزب التقدمي الإشتراكي الأمين العام للمنظمة محمد منصور، وكيل داخلية المتن عصام المصري مع أعضاء من جهاز الوكالة ومعتمدين ومدراء فروع، وأعضاء من المجلس البلدي والشيوخ وعناصر من الدفاع المدني وحشد من اهالي وشبيبة البلدة والمنطقة.