في اطار تفعيل العمل في المفوضيات والاجهزة الحزبية والتنسيق بين الاجهزة الحزبية، عقد في المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي اجتماع لمفوضية العمل وجبهة التحرر العمالي مع وكلاء الداخلية بحضور امين السر العام ظافر ناصر ومفوض الداخلية هشام ناصر الدين ومفوض العمل امين عام جبهة التحرر العمالي اسامة الزهيري، اضافة الى اعضاء المفوضية والامانة العامة.

وجرى خلال الاجتماع عرض الوضع النقابي من مختلف جوانبه وما يواجهه من تحديات، كما تم استعراض خطة العمل للمرحلة المقبلة وسبل تفعيل عمل المفوضية والجبهة وتمتين حضورهما على مستوى العمل النقابي، والدفاع عن مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة في مختلف قطاعات الانتاج.

كما جرى بحث الامور التنظيمية التي من شأنها تنظيم عمل المفوضية والجبهة وزيادة حضورها النقابي.
امين السر العام ظافر ناصر شدد على اهمية العمل النقابي، مذكرا بالماضي النضالي لجبهة التحرر العمالي منذ اسسها المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وحضورها الفاعل في كل القطاعات، اضافة الى نضالها الذي كان له الاثر الكبير في تحقيق الكثير من المكتسبات للطبقة العمالية.

واكد ناصر على ان المرحلة القادمة تتطلب تنظيم العمل ليكون للجبهة الدور الاساسي في استنهاض العمل النقابي واعادته الى سابق عهده، خاصة وان جبهة التحرر العمالي كانت رأس حربة في النضال من اجل حقوق العمال والدفاع عن لقمة عيشهم.

من جهته ركز مفوض الداخلية هشام ناصر الدين في مداخلته على الناحية التنظيمية، واهمية توسيع الاطار التنظيمي لمفوضية العمل وجبهة التحرر ليشمل مع وكالات الداخلية الفروع الحزبية. مشددا على اهمية التنظيم في العمل الحزبي والاستفادة من الطاقات الموجودة.