Advertise here

النائب جنبلاط رعى حفل تكريم الطلاب في جباع الشوف

21 أيلول 2019 15:51:37

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، أقام فرع المعلم الشهيد-جباع، في الحزب التقدمي الإشتراكي وبلدية جباع حفل تكريم الطلاب للعام 2018-2019 في ساحة عين جباع .

مثل الناىب جنبلاط في الحفل مفوض التربية والتعليم في "التقدمي" سمير نجم، وحضره جمع من المشايخ، معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الثانية وليد الأشقر ممثلا وكالة داخلية الشوف، رئيس بلدية جباع المهندس إيهاب حماد وأعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة الشيخ محمود سليم، مدير فرع المعلم الشهيد_جباع سعيد البتلوني وأعضاء هيئة الفرع، مسؤولة الإتحاد النسائي التقدمي في البلدة أمال اسماعيل، مدراء وأعضاء هيئات فروع حزببة، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات عائلية، وتربوية وإجتماعية، ذوو الطلاب المكرمين وحشد من الأهالي.

إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، وتقديم من قائدة الكشاف التقدمي، فوج جباع راشيل سعدالدين التي نوهت بالنجاح المتميز لطلاب البلدة.

نجم
بعدها ألقى مفوض التربية سمير نجم كلمة صاحب الرعاية ناقلا تهنئة النائب جنبلاط للطلاب وذويهم على النجاح والتميز، شاكرا لفرع المعلم الشهيد، ولبلدية جباع "هذه المبادرة الكريمة التي تقدر وتثمن جهود الطلاب وإمكاناتهم" .

وتابع "إن مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، بروافدها كافة، تسعى دائما إلى ما فيه خير الجميع، وإلى العمل بتجرد بعيدا عن الإنتماء الحزبي، السياسي، الطائفي أو المذهبي . هذه المدرسة التي تعلمنا فيها جمال التسوية عندما يكون الهدف منها الحفاظ على أمن لبنان و?ستقراره، والحفاظ على المصالحة وتكريس العيش الواحد".

وتوجه إلى الطلاب بقوله "يجب أن تبقى فكرة وجود فلسطين راسخة في أذهانكم وأفكاركم، فقد إستسهد من أجلها المعلم كمال جنبلاط، ولنا الشرف بان يسمى كمال جنبلاط "شهيد القضية الفلسطينية"، ولا يجوز التخلي أبدا عن هذه الفكرة، لأن في ذلك تخليا عن الأرص، وعن الواجب الوطني، ففي سقوط فلسطين والقدس تسقط جميع الدول العربية" .

وتابع "إن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ينفذ التعاليم الأساسية التي إكتسبها في الحزب التقدمي الإشتراكي، ويخطط حسب توجهات اللقاء الديمقراطي الذي يرأسه راعي الحفل النائب تيمور جنبلاط، والتي تصب جميعها في خدمة الفئات الفقيرة والمحرومة من المجتمع". 

وأضاف "لقد بدأ العمل على تطوير المناهج التربوية، أما التحدي الكبير فهو توحيد كتاب التاريخ، إذ أن هناك ما يفوق الـ 300 كتاب تاريخ يدرس في المدارس اللبنانية.

وتطرق إلى موضوع الإمتحانات الرسمية، وإلى إعادة الإعتبار للشهادة الرسمية من خلال حسن المراقبة بإستخدام الكاميرات "التي وصفها البعض بالصفقة، كمحاولة لتشويه سمعة الوزير شهيب، غير أنه وبعد صدور النتائج وبشهادة الطلاب أولا، ومن ثم الأهالي والأساتذة المراقبين الذين أجمعوا على توفر الجو المريح والذي يمكن الطالب من إجراء الإمتحان بنجاح وهدوء، بعيدا عن أجواء الفوضى والتوتر، سقطت كل تلك الإتهامات".

وختم متوجها إلى المكرمين "فليبقى العلم هو السلاح الأمضى والأبقى في يدكم، لأنه السلاح الوحيد الذي تستطيعون ?ستخدامه في كل زمان ومكان، وهو جواز مروركم نحو مستقبل أفضل".

حماد
وأشار رئيس بلدية جباع المهندس إيهاب حماد في كلمته إلى أن "هناك من يعتبر أن سر النجاح هو في الوساطة والمداخلات واللجوء إلى جهات سياسية أو حزبية، لهؤلاء أقول أن الإعتماد على النفس بالعلم والتحصيل وحده يحفظكم ويمكنكم من تجاوز عقبات الحياة"، مؤكدا "أن الشهادة وحدها هي جواز المرور إلى العمل، والتفوق والكفاءة هما مفتاح النجاح في الحياة".

وتوجه إلى الخريجين "أنتم أداة التغيير في لبنان اليوم، لا نريدكم نسخة طبق الأصل عنا، بل نريد لكم المستقبل الأفضل، نريد منكم أن تتجنبوا آفاتنا وتعالجوا أمراضنا وأولها مرض الطائفية السياسية والإدارية التي أوصلت البلاد ومؤسساتها كافة إلى حافة الإنهيار"، داعيا إياهم إلى رفض التعصب الطائفي المدمر للوطن.

وتابع مستشهداً بقول للمعلم الشهيد كمال جنبلاط "العلم إذا لم يقترن بالأخلاق والثقافة هو علم جامد يفتقد للروح الإنسانية. إن الجهل هو العدو القاتل للإنسان فكيف إذا اقترنت العداوة بالجهل. إذا لأصبحنا أمام كارثة مدمرة للحضارة والإنسانية ولا بد من محاصرة هذه الكارثة والقضاء عليها، وذلك عبر العلم والثقافة المقترنين بالأخلاق".

وختم مباركا للطلاب تخرجهم، متمنيا لهم إستمرار النجاح والتميز.

البتلوني
وتحدث مدير فرع المعلم الشهيد- جباع سعيد البتلوني قائلا: "العلم بنى لحظات البشرية، وخلد أمجادها، والجهل بدد حضارات البشرية وأسقط امجادها"، داعيا المكرمين إلى التحلي بثوب العلم والمعرفة، والمضي قدما من أجل تحقيق المستقبل الذي يطمحون إليه .

وأنهى حديثه بالقول "نحن نفخر بكم، وبلدتكم جباع تفخر بكم فأنتم مستقبلها ومستقبل هذا الوطن. إجعلوا القدرة على التواصل مع الآخرين، وإحترام الرأي الآخر إحدى أهم قيمكم، كونوا صادقين مع أنفسكم، وكونوا التغيير الذي تريدون لمستقبل أفضل لكم".

سليم
أما كلمة الطلاب المكرمين فألقاها الطالب كريم سليم الذي اكد على إكمال مسيرة العلم والتميز التي سبقها إليهم أسلافهم من أبناء بلدة جباع، فتميزوا على صعيد لبنان والعالم العربي، وعلى السير على درب المعلم الشهيد كمال جنبلاط، والإستلهام من فكره التقدمي ونهجه الوطني، الذي دافع عنه الوليد بكل عزم وثبات، عل الحلم بوطن يسوده العدل والأمن والمساواة بين أبنائه، ويكفل حقوق جميع المواطنين فيه دون أي تمييز مذهبي أو طاىفي، وبدولة تعتمد على مبدأ الكفاءة وليس المحاصصة، يتحقق في المستقبل القريب على أيدي من يحملون الأمانة اليوم وفي مقدمتهم النائب تيمور جنبلاط.

في ختام الحفل وزعت الدروع التكريمية على الطلاب الخريجين، وتلاه كوكتيل وسهرة فنية.