Advertise here

العريضي: لا يجوز ان ننتظر إيحاءات من الخارج لنقوم بواجباتنا ونخدم بلدنا

20 أيلول 2019 17:42:00 - آخر تحديث: 20 أيلول 2019 18:39:58

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الوزير السابق غازي العريضي.


وبعد اللقاء، قال العريضي: "كالعادة اللقاء مع دولة الرئيس يتخلله نقاش مستفيض حول الوضع الداخلي، المالي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فضلا عن التطورات الأخيرة في المنطقة وكيفية التعامل معها، ويبقى الهم الأكبر الذي يشغل اللبنانيين هو الموضوع الاقتصادي الاجتماعي والمالي في ظل الظروف الضاغطة علينا".

أضاف: "منذ مدة أطلق دولة الرئيس نبيه بري صرخة عنوانها "الحصار على لبنان"، وقال نحن امام حصارين، مالي خارجي ومالي داخلي، وهو يبذل جهدا كبير بشكل خاص لمواجهة الحصار المالي الخارجي. ربما في بعض الامكنة يكون هناك تقدم وتطور بالمعنى الإيجابي، لكن لا تزال مسألة الحصار المالي على المستوى الداخلي قائمة، ومع الإيجابية التي حصلت مع بدء مناقشة الموازنة تمهيدا لإرسالها الى المجلس النيابي في المهلة الدستورية المحددة، وهذا بذاته شيء جيد، لكن المسألة الأساسية لا تزال جامدة خصوصا بعد الإجتماع الموسع الذي عقد في بعبدا وتم الإتفاق فيه على مجموعة من النقاط بالإجماع لم يحصل شيء حتى الان، ولا نزال نسمع سوف نعمل وسوف نقدم الإصلاحات وما شابه والامور في مكانها".

وعن موضوع الكهرباء،  قال العريضي: "لا نزال أسرى نقاش حول "التغويز" و"التفييل" والميل دائما الى "التفييل"، لكن لا تقدم على الإطلاق، لا مجلس ادارة ولا هيئة ناظمة للقطاع ولا تطور على مستوى التلزيمات، وكما صرح وليد بك قبل أيام يبدو أننا أمام عودة الى البواخر التي ستكلف المزيد من المال، وما تم التزامه بالنسبة الى خفض العجز الى 1500 مليار يبدو انه ليس بهذه الدقة في اطار البازار المفتوح حول الكهرباء".

وختم: "آن الأوان لنفك الحصار في لبنان عن القانون وضرورة تطبيقه وآن الأوان لنفك الحصار عن الهيئة الناظمة وعن مجلس ادارة للكهرباء وعن مبدأ المساءلة والمحاسبة لنفك الحصار الحقيقي والفعلي الذي لا بد من إنجاز إجراءات بشأنه، وهذا واجب يومي، ولا يجوز ان ننتظر ايحاءات او اشارات او تأنيبات او توبيخات من الخارج لنقدم على القيام بواجباتنا لخدمة بلدنا واصلاحات مؤسساته وتعزيز قدراته وتطوير دولته".