أكّد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنّ فرنسا لا تزال ملتزمة بأمن لبنان واستقراره.

واضاف خلال استقباله رئيس الحكومة سعد الحريري في قصر الاليزيه إنّ بلاده ستستكمل عملها من أجل ايجاد حل مستدام لملف النازحين في لبنان.

من جهته، أكّد الحريري أنّ لبنان ملتزم بالقرار 1701 وبتحقيق الاصلاحات في الشأن الاقتصادي، شاكرًا فرنسا على دعمها الدائم للبنان ووقوفها إلى جانبه.

وكان قد استهل الرئيس لحريري لقاءاته في باريس باجتماع عقده مع وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في مقر وزارة المال، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي وسبل الدعم الفرنسي للبنان.

بعد ذلك، التقى أصحاب الشركات الفرنسية الكبرى على فطور عمل، حضره الوزير لومير، السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" السفير بيار دوكان، السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان وعدد من مستشاري الرئيس الحريري.

وضمّ هذه اللقاء شركاتTotal S.A ، Group ADP - Aéroports De Paris، General Electric France ، Bouygues S.A، CMA CGM Group وSuez S.A.

وأكد الرئيس الحريري أنه "بالرغم من الصعوبات التي يمر فيها لبنان والمنطقة، لا يزال لبنان محطة أساسية للاستثمار داخله وفي محيطه"، عارضا مع أصحاب هذه الشركات فرص الاستثمار الحالية على صعيد برنامج الإنفاق الاستثماري والنفط والغاز والمشاريع المشتركة.

وأتى هذا الاجتماع في إطار التواصل مع القطاع الخاص الفرنسي المهتم بالعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في لبنان، لا سيما وأن مؤتمر سيدر يلحظ دورا للقطاع الخاص بحدود 5 إلى 8 مليار دولار على مدى السنوات الثمانية المقبلة.