أقام الحزب التقدمي الإشتراكي، فرع نيحا الشوف حفل عشاء ساهر جمع فيه شمل أهالي البلدة بحضور وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الثانية وليد الأشقر، معتمد الشوف الأعلى السابق خالد حماد، مدير فرع الحزب سليم ذبيان وأعضاء هيئة الفرع، مدير بنك بيروت والبلاد العربية، فرع بقعاتا الدكتور عماد الغصيني، رئيس بلدية نيحا وهيب غيث وأعضاء المجلس البلدي، مختاري البلدة نجم ذبيان ونبيل عزام، مسؤولة الإتحاد النسائي التقدمي، فرع نيحا جومانة عزام وعضوات الفرع، قائد الكشاف التقدمي، فوج نيحا توفيق قمر، مدراء فروع حزبية، فعاليات عائلية، رؤساء وممثلي جمعيات أهلية. وإجتماعية، وحشد من أهالي بلدة نيحا.

ذبيان
إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، وكلمة لمدير فرع الحزب في نيحا سليم ذبيان الذي رحب بالحاضرين، شاكرا لهم تلبية الدعوة ووقوفهم الدائم إلى جانب الحزب في جميع المناسبات.

وأكد على ?ستمرار الوفاء لنهج ومبادئ الحزب التقدمي الإشتراكي، وعلى متابعة مسيرة النضال التي بدأت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وتستمر اليوم مع رئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

غنام
وكانت كلمة بالمناسبة لوكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام أثنى فيها على وفاء بلدة نيحا وأهلها لهذا الخط الوطني، العروبي السيادي الذي يقوده الزعيم وليد جنبلاط، ويسير على نهجه النائب تيمور جنبلاط.

وتابع "نقف اليوم أمام مشهد وطني ليس على قدر طموحاتكم وطموحاتنا، وعلى كافة الأصعدة، السياسية، الإقتصادية، الشأن الإجتماعي والتربوي، القضايا العامة، ... فلا أحد يستطيع القول إن لديه حلول سحرية لكل المشكلات، لكن على الأقل نحن في الحزب التقدمي الإشتراكي وفي اللقاء الديمقراطي نفتخر ونعتز أننا كنا وما زلنا اوفياء لمطالبكم بسيادة وحرية وإستقلال لبنان وعروبته، وأوفياء لمطالبكم الإجتماعية، التربوية والإقتصادية مهما كثرت الصعاب وكبرت التحديات".

وأردف "في الشأن الإجتماعي نحاول دائما، وعبر كتلة اللقاء الديمقراطي الدفاع عن حقوق الطبقات الفقيرة، فالكل يعلم الباع الطويل للحزب ورئيسه في تقديم المساعدات الإجتماعية كمحاولة للتخفيف من وزر الأزمة الإقتصادية. أما على صعيد التربية، فإننا في وزارة التربية نسعى للحفاظ على المدرسة الرسمية وعلى الجامعة اللبنانية لأنها الجامعة التي ناضل من أجلها كمال جنبلاط، وحمل لواءها وليد جنبلاط منذ توليه المسؤولية، وذلك إنطلاقا من مبدأ حق العلم للجميع". 

وقال "بالأمس القريب مرت البلاد بأزمة سياسية، وحاول البعض جاهدا زرع نار الفتنة وجر الجبل إلى ما لا تحمد عقباه، فوقف جمهور الحزب التقدمي الإشتراكي وقفة عزة وكرامة إلى جانب قيادة الحزب، إلى جانب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، وأثبت للجميع أن الجبل عصي على الفتن، وأن وليد جنبلاط أكبر من أن يحاصر أو أن يطوق".

وختم مؤكدا على التمسك بنهج كمال جنبلاط، وبقيادة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، متمنيا للحاضرين قضاء سهرة ممتعة.