الأربعاء، 19 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

حول التفتيت والتجزئة

06 تشرين الأول 2025

16:56

آخر تحديث:15 تشرين الأول 202512:49

كتاب الأنباءالأنباءالمحامي فاروق زهر
حول التفتيت والتجزئة
حول التفتيت والتجزئة

Article Content

رغم أنّ اتفاقية سايكس- بيكو التي وُقّعت في العام ١٩١٦، على إثر انهيار الدولة العثمانية آنذاك قد أنجزت المطلوب منها،  حيث رُسمت حدود النفوذ الإستعماري لدول الحلف عبر تقاسم أراضي وشعوب المنطقة باعتبارهم غنائم الانتصارات المحقّقة.

ورغم أنّ هذه الاتفاقية ساهمت بخلق الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وقسّمت الأمة العربية إلى كيانات متباعدة متنافرة بأنظمتها الدكتاتورية، المختلفة في تسمياتها وأشكالها المتّفقة على قهر وإذلال مواطنيها بالحديد والنار.

ورغم أنّ هذه الاتفاقية قد وفّرت أفضل السُبل لتحقيق الغاية الاستعمارية التي توخّتها الدول الموقّعة منها.

إلّا أنّ التقسيم والتجزئة التي أحدثها لم يعد كافياً لبناء شرق أوسط جديد، والذي تحكمه الإدارة الجديدة المتفرّدة برسم سياسة العالم وفق مصالحها الاستعمارية السياسية والاقتصادية، والتي ترى أنّ التجزئة التي أحدثتها اتفاقية سايكس- بيكو لم تعد تشكّل الرادع المطلوب لخنق أصوات الوحدة العربية التي كانت مسموعة وفاعلة عند النُخب الواعية والمؤثّرة في الشعوب العربية، وأنتجت الربيع العربي كحالةِ انتفاضة على الواقع المزري الذي تعيشه شعوب الأمة، والذي سرعان ما تمّ اختراقه وشيطنة أهدافه وصولاً إلى إزهاق أي أمل في التغيير، ولم تكتفِ بذلك، بل حوّلته إلى كابوسٍ عربي بقيادة حركات التكفير المتعدّدة على قدر تعدّد الطوائف والمذاهب والمدارس الدينية في هذه الأمة، فجعلت مِن تعدّدية الأديان والمذاهب الروحية التي تعايشت مع بعضها البعض منذ عصر وجودها في حالة من الإنسجام والاحترام لخصوصية كلٍ منها إلى سلاحٍ فتّاك عبر جعلها تعيش في حالة انغلاق وتقوقع على ذاتها، 

وغذّت العصبية والقبلية والمذهبية فيها، فخلقت في كلٍ منها مجموعة من الدواعش تحرّم المحلّل وتحلّل المحرّم وتعلن نفسها مدافعةً وحاميةً عنها، وإذا رفضتها النُخب الواعية المؤمنة بمفاهيم الإنسانية والتعدّدية والاختلاف وتقبّل الآخر، سرعان ما يتفشّى تخوينها ونبذها وتطويقها وصولاً إلى نفيها أو قتلها، وفقَ ما تقتضيه المرحلة التي يحدّد شكلها عرّاب العالم وحاكمه المنفرد الذي قرّر أن يعيد رسم خارطة هذه المنطقة بحدود جديدة، وأنظمة جديدة يستحيل معها وجود أي أمل في الوحدة، أو على الأقل في الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لشعوب هذه المنطقة التي قدرها أن تصبح مع هذا التفتيت الجديد سوقاً لنفايات الغرب ، وخزّاناً للطاقة الطبيعية يديره، ومصنعاً ينتِج سلعاً يمكنها المنافسة لأن أجور العمالة عنها مسدّدة سلفاً، ولمدة غير معلومة لسداد دين البنك الدولي، وشركات الكارتيل، وغيرها من وسائل الاستعمار الاقتصادي المعاصر .

نعم، إنّ التفتيت والتجزئة هما عنوان المرحلة القادمة التي رسمت خرائطه وحدوده الولايات المتحدة الأميركية، ولزّمت تنفيذه لإدارة الكيان الصهيوني الذي بدوره أبدع في التنفيذ، فاعتمد أيديولوجية القتل والتهجير والقضم في غزّة، والذئاب المفترسة للأقليات الدينية المذهبية في سورية، كمقدمةٍ لتقسيمها وتفتيتها واجتياحها بحجة حماية الأقليات والثعالب الماكرة في دول الخليج العربي لتحييده وفصله عن محيطه العربي. وفي لبنان الآتي أعظم في ظل الذكاء الإصطناعي وغياب الذكاء الطبيعي، وصراع الجينات في مختبرات تحليل الهوية الوطنية.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

جنبلاط يسدل الستارة... ويحدّد عنوان المرحلة!

الثلاثاء، 18 آذار 2025


في هودج الشهود حنانيك مولاي

الجمعة، 14 آذار 2025


بوصلة المسار والمصير

الجمعة، 29 تموز 2022


ديوك تصيح فوق الانهيار

الأربعاء، 21 نيسان 2021


الشعوبية الحديثة

الخميس، 07 كانون الثاني 2021


وطن تحت الرماد

الأربعاء، 23 كانون الأول 2020