الأربعاء، 19 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

كوفيةُ الفارسِ... سيفٌ بارقٌ

29 أيلول 2025

17:20

منبرالأنباءرنا الحلواني
كوفيةُ الفارسِ... سيفٌ بارقٌ
كوفيةُ الفارسِ... سيفٌ بارقٌ

Article Content

كما في الأحلامِ كذلك في اليقظة، لا فارق! إصحا ولا تغفل عيناك عن من لمع مقداماً في ميدانِ الحياة كالسيفِ البارق، وإتبع عزمه الاشتراكي، وخطه التقدمي، فرغم أنَّه الإنتباه "خاطف"، والأنظار "سارق"، فما زال حرّاً طليقاً سيادياً، "عقوبته" ولاءٌ مستحقٌّ، إنّه ذاك الفارس... نجلٌ جنبلاطي، وليدُ الكمال، إسمٌ على مسمّى، حديدٌ مقنّى، صدح به القمر باكراً حين دار فوق قصر المختارة يا معلمي: مباركٌ لكم هذا الفارس يا أبا تيمور.

من صلبِ جبلِ الصلابة، من صلبِ هالةِ العز، من صلبِ الأرزِ الشامخ، كان هذا الصلبُ الحديديُّ، فارسٌ حملَ التراثَ وحمى الإرثَ، تسلَّمَ مقاليد "السلطة" الجنبلاطية من الوليد، في الذكرى الأربعين لرحيلِ المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ولعلّ السؤال المتوقّع ولربما علامة الإستفهام التي طرحت مستنفرة أو مستفزّة الرهان كيف لتيمور أن يصنعَ تاريخاً يتباهى به يتماهى والذي خلّده الجد، وذاك الذي بناه الأب؟ وإنّ هذا الشبل من ذاك الأسدِ.

كيف سيتمكّن من تشييدِ صفحة، من حجزِ عنوانٍ خاص في كتابٍ قرأه الأجيال لعقودٍ، يرضي طموحَه ويُورَّث كما وَرِثَ؟ في حضرةِ الوليد، مراقبٌ شرسٌ لمسيرةٍ توافقية، توفيقية يأملها لنجله، ففي القصة الجنبلاطية إجتمع الزعماء الثلاث في القضية الوطنية العروبية، في نهجٍ موحّدٍ لمنهجٍ إنساني، تسمو المساواة، وتعلو العدالة، ويحقُّ الحق دون إخفاقٍ أو خوفٍ، في نفسِ المسار لنفسِ المصير... "لبسوا الكفافي ومشوا".

فإن إلتقى الزعماء الثلاثة في مثلث المبادىء والذهنية والرؤية، وفي بعدهم الأولي ورفضهم المبدئي لفكرة السياسة، إلا أنّهم تباعدوا في دائرة الإستلام والتسليم، فلقد وجد الكمال نفسه منخرطاً "مجبراً" في العمل السياسي، فخاضَ المعترك الوجودي مناضلاً ثائراً حتى الإستشهاد، حتى إحقاق النصر، حتى تسود المواطنية المستقلة دون إحتلالٍ، حتى رفضَ السجنَ الكبير.

رحيلٌ مأساوي غيّبَ الكمال القامة القومية، ليتواءم قدره ووالده فؤاد جنبلاط "بطعنة" الإغتيال، فحضرت الروح الجليلة تُلبس الوليد عباءة ملطّخةً بالدماء، وكأنّ قدر الوليد أن يشعر بذات الألم، فأجبر على متابعة النضال، ففي الحرب أتعب العدو خسائراً، وأهدى السلم سلاماً فإهتدى، وفي عزّ عطائه، وفي مئوية الكمال، وبقناعته المفضّلة، كانت الكوفية ملقاة على كتفي نجله، تُسلِّم الأمانة بوصيةٍ مفصّلةٍ: سر يا تيمور.

وصيةُ خبرة رجلٍ خبِرَ الحقيقة فكان الخَبَرُ السليم في كل مستجد، خبَرَ الدنيا بأثقالها وهمومها وتحدياتها، بمنغيراتها العابرة أو تلك ذات العبرة، بحسّ الفادي لمشاكلها، سلّم تيمور الشعلة، ولم يسلم همه على كل هذه القضايا وغيرها، فكانت الوصية مسقطة على كاهل تيمور، معمّمةٌ للحفاظ على تراث الجد الكبير كمال جنبلاط، كوفية دارة المختارة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية فلسطين...، رفضاً "لمحور التدمير والتزوير"...، تقةٌ صدقت الإختيار، فإحتضنتها الكوفية منارة لمتابعة النهج.

وإن كان من صحيحِ القول إن لا تصح المقارنة من حيث الظروف والمستجدات التي رافقت حكم الزعماء الثلاثة، لكن الأصح أنّ هذا الفارس كسب الرهان، فكان تلك الطاقة الشتراكية التي جوهرت الحزب بمزيدٍ من التمكّن السياسي، وإرساء المبادىء كما أرادها المعلم، وحلم بتطبيقها في نظام مجتمعي صالح، وترسّخت بمبايعةٍ جماهيرية، كيف لا ونحن "مغاوير شعبية"... "ع النصر يا بلادي... صرختنا إشتراكية".

تشبّث بكوفيته ونفّذَ الوصية، كما الحرف وصلٌ للكلمات فكان وصال بني معروف، متجذّرٌ متأصلٌ بالقوة والقيادة بما يكفي، بما تتمرّا بها العيون، فتشخص منبهرةٌ بالأداءِ، حلّ العِقدَ حلّاً، نُسبت إليه المسؤولية حتى تفاخرت به فقالت: كلّفتك زمامي فكنت على قدرها قَدِرٌ، بما نشهده واقعاً لم يخيب آمال الوراثة والزعامة، فارسٌ يشهد له إكتفاؤه الذاتي، وإكتفاء الطائفة والوطن.

وبصدد الأحداث المتأملة لوي الذراع في قلعة السلاطين في السويداء المتألمة، صوّب ذاك الفارس موقفاً مدافعاً ضد الموقف المهاجم المصوّبِ على صواب الوليد، لن تُكسر همتنا ولن تخضع أمتنا، بجرأة الحريص الحارس وقف هذا الفارس وسط الردود: هذا والدي هذا الوليد تاريخ خمسون عاماً من النضال لأجل التوحيد والهوية والعروبة والبقاء... حافظ الكرامة، فإنّ هذا الدار سيبقى مفتوحاً أمام الجميع.

بين إرث الكمال وأمانة الوليد، بين ثورة الكمال وتضحيات الوليد، بين تعاليم الكمال ونصائح الوليد، كانت طلّةُ هذا الفارس... بهيئة الكمال المارد الرصين، وحنكة وحبكة الوليد الرزين، أملُ الشباب ونهضة الأجيال، كالعَلَمِ عِلْمٌ في زمن جهل المواقف وتجاهل الحق، قدوةٌ طلّت على مشارف الإلتزام، في زمن هذه العدوى ضلّت مشارق الإنتماء، بين شهادة الكمال والعمر المديد للوليد، لا بد من شهادة حيّة: إنّ الأمان بأمانٍ .. هي في بعهدة فارسٍ، في عهدة الرفيق الأمين، عهدَ العهدَ وعاهدناه أمناء.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

هي: تكاملٌ أو مناصفةُ مجتمعٍ!

الجمعة، 14 تشرين الثاني 2025


بعدك بكلّ المطارح

الجمعة، 31 تشرين الأول 2025


غاب الزجل زعلان... ع غفوة طليعو

الإثنين، 27 تشرين الأول 2025


كيف تُبنى الأوطان!

الإثنين، 20 تشرين الأول 2025


اللهم جئتُ رسالةً... كما شئت

الأحد، 12 تشرين الأول 2025


حين يغيبُ الصبحُ بغروبٍ... بغيرِ موعدِهِ

الثلاثاء، 23 أيلول 2025