صـدر عـن المديريـة العامـة لقوى الأمـن الـداخلـي _ شعبـة العلاقـات العامـة مــا يلــي
البلاغ التالي:
من ضمن جولة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على عدد من الرعاية والكنائس بمناسبة ذكرى عيد مولد العذراء، قام بزيارة رعوية الى كنيسة سيدة النجاة الزعرورية، حيث كان باستقباله اللواء عماد عثمان في الكنيسة بحضور النائب الدكتور بلال عبد الله وحشد من رجال الدين وفعاليات المنطقة.
جاءت كلمة غبطة البطريرك الراعي ردّاً على الكلمات الترحيبيّة: "يسعدني أن أكون اليوم في الزعرورية، هذه البلدة الجميلة بأرضها وشعبها، وأنا سعيد بوجود اللواء عماد عثمان ابن هذه البلدة ومدير عام قوى الأمن الداخلي، وأدعو الله أن يوفقكم في هذه المهمة الصعبة، في ظل الأوضاع الراهنة، لأن الشعب اليوم يحتاج للشعور بثقة في مؤسسات الدولة. تعرّفت في هذه الزيارة على بلدتكم وأهلها ولاحظت أنكم تعيشون كعائلة واحدة مترابطة، وأحيّي أيضاً في المناسبة كاهن الرعية على كلمته اللطيفة، وأشكر سعادة النائب الدكتور بلال عبد الله على حضوره معنا، ورئيس المجلس البلدي سلام عثمان. يقول البابا فرنسيس "أن الاسم الجديد للسلام هو الإنماء، وهذا ما تعملون عليه من خلال مجلسكم البلدي." وأضاف غبطته: "لقد لفتني خلال الجولة التي قمت بها مع اللواء عثمان ورئيس المجلس البلدي، كلامهما عن بناء الكنيسة الجديدة واندفاعهم لتأمين وإتمام هذا ةالمشروع، وهذا دليل على وحدة العيش في هذه المنطقة.
وأبرز ما جاء في كلمة الأب بطرس الهاشم خادم رعية سيدة النجاة: نحن بأمسّ الحاجة في هذا الوطن لولادة جديدة لكل أبنائه، لا تتم إلا إذا دخلنا من جديد رحم المحبة، رحم السلام، رحم الأخوّة والاعتدال. وأن عصا بكركي هي عكازنا وتعزيتنا، وصرختكم يا صاحب الغبطة هي صرختنا وصوتنا، دمتم لنا بشارة وراعيا وأباً لكل الوطن. عشتم، عاشت الزعرورية، عاشت بكركي وعاش لبنان. كما جرى إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، وتقديم دروع. في ختام اللقاء، انعقدت خلوة ثنائية بين غبطة البطريرك واللواء عثمان.
