في الملمّات تُدرك القادة
17 آب 2025
18:27
آخر تحديث:17 آب 202518:41
Article Content
حين يأتي التخوين من فلول نظام الأسد والذين يرفعون العلم الإسرائيلي اليوم، فإنّه دليل على وطنية وعروبة وأصالة مَن يتعرّض لمحاولة التخوين.
إنّه قدرُ الكبار والشرفاء أن يتعرضوا لسهام المرتهنين الذين باعوا تاريخهم وانتماءهم لقاء مصالح الزعامة الوهمية، وأحلام السلطة والنفوذ ولو على حساب دماء أبناء جلدتهم، أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا وقوداً للمؤامرة الإسرائيلية التي أصبحت واضحة وضوح العيان.
في المحن تُدرك معادن الرجال وتُعرف أصالة القادة.
تمسُّكُنا بعروبتنا وبانتمائنا وجذورنا لا يرتبط بظرفٍ سياسي أو وضعٍ معيّن، ولا بمصالح وغايات، وليس وليد جنبلاط مَن يفرّط بتاريخ كمال جنبلاط وشكيب أرسلان وسلطان باشا الأطرش، إنّما وليد جنبلاط هو حامل الإرث الأمين، بل هو مَن أضاف إلى هذا الإرث رصيد بطولة وتضحية وشهامة ونضال.
وليد جنبلاط و تاريخه الناصع منذ العام ١٩٨٢ في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشارك الأساسي في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال. وليد جنبلاط الذي عمل بكل قوة لتدارك ما حصل في السويداء، محذراً وناصحاً وناشطاً على كل الجبهات لحماية دروز السويداء من كل خطر واستغلال وتوظيفٍ في لعبة الأمم، لن تنال منه سهام الحاقدين وأصحاب المشاريع التقسيمية.
مهما اشتدّ الخطر سنزداد تمسكاً بالعروبة والثوابت، وتمسكاً بقيادة وليد جنبلاط ومبادئه، وإن للحق ألف جولة.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.






