Advertise here

صفحة جديدة في العلاقة بين "حزب الله" و"الإشتراكي"

08 أيلول 2019 08:01:05

نجحت جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تعبيد طريق المصالحة، وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين حليفيه حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، بعد أشهر من التوتّر والخلافات بينهما بلغت مرحلة غير مسبوقة إثر حادثة الجبل بين مناصري "الاشتراكي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني"، على خلفية زيارة وزير الخارجية جبران باسيل، إلى المنطقة.
ومع إجماع الطرفين على نيّتهما تخطّي ما حصل، عقد الاجتماع أمس في مقر إقامة بري في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، والوزير السابق غازي العريضي ووزير الصناعة وائل أبو فاعور من "الاشتراكي".
أملت مصادر الحزب الاشتراكي أن تسلك العلاقة مع حزب الله مساراً إيجابياً، قائلة لصحيفة "الشرق الأوسط": "من الأساس كان الحوار مطلبنا، ولذا تجاوبنا مع مبادرة الرئيس نبيه بري، لأن العنوان الذي طالما تمسكنا به منذ الأزمة السورية عام 2011، هو تنظيم الخلاف، وفصل الأمور الداخلية عن الخارجية، لعدم اقتناعنا بالقطيعة السياسية، مع أي طرف آخر في البلاد".
من جهتها، قالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله إن "اللقاء هو عودة إلى اللقاء الذي كانت أولى جلساته قد عقدت قبل حادثة الجبل، وتوقفت نتيجة الأحداث المستجدة". وتلفت المصادر إلى "أن بري كان يلحّ منذ فترة على استئناف الاجتماعات، لكن الحزب كان يطلب الانتظار لإنهاء مفاعيل حادثة الجبل، وتحقيق المصالحة بين الاشتراكي والديمقراطي، وبعد إتمام المصالحة في 8 آب الماضي عاد رئيس البرلمان وحرك مبادرته تحضيراً للقاء أمس".

(الشرق الاوسط)