تلبية لدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يثبت مرة جديدة حرصه الدائم على تعزيز مساحة التلاقي بين اللبنانيين، التقت قيادتا الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله في عين التينة، بعد فترة من الفتور في العلاقة بين الجانبين على خلفية تباينات في وجهات النظر وفي مقاربة بعض الأمور.
وقد أشارت الاوساط المواكبة لـ "الأنباء" إلى أن "الطرفين عبرا عن شكرهما للرئيس بري الذي أخذ المبادرة بجمع الفريقين"، وأجمع الحاضرون في اللقاء أن "المطلوب النظر إلى الأمام واستعادة العلاقة إلى ما كانت عليه".
وأضافت الأوساط: "كان هناك تفاهم على كسر حالة القطيعة واسترجاع العلاقة وفق القواعد التي كانت قائمة أي تنظيم الخلاف السياسي والاحترام المتبادل".
ولفتت الأوساط إلى أن "قيادة حزب الله أعربت عن احترامها لموقع الحزب التقدمي الإشتراكي في الحياة السياسية ودوره، كما ذكر الرئيس بري بالمحطات النضالية المشتركة في مراحل سابقة".
هذا وكان هناك تبادل لوجهات النظر حول أبرز العناوين التي وقع الخلاف حولها في الفترة الماضية وسبل معالجتها.
