ليست المرة الاولى التي يزور فيها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مصر، فالعلاقة التاريخية تمتد الى عقود بعدما كان أرساها المعلم الشهيد كمال جنبلاط على أسس متينة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكذلك الامر مع معظم الدول العربية.

الا ان لمصر تبقى مكانة أرحب في الوجدان العربي وتبقى قبلة للعروبة مهما تبدلت التطورات والظروف وتغيّرت.

وقد كان لافتا جداً الاهتمام الاعلامي المصري بمواكبة وتغطية زيارة جنبلاط لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي وقبله وزير الخارجية سامح شكري وعدد من المسؤولين المصريين.
فقد تصدّر الخبر الصفحات الاولى لعدد كبير من الصحف المصرية، حيث تم نشر خبر لقاء السيسي – جنبلاط والموقف الصادر بعد الاجتماع كعنوان عريض وأساسي، مع إبراز التشديد على العلاقة مع لبنان والحرص على استقراره وضرورة تجنيبه صراعات المنطقة.

التغطية الاعلامية في الصحف انسحبت على ابرز المواقع الالكترونية المصرية التي واكبت الزيارة ايضا وأعطتها حيّزا كبيراً من الاهتمام.  كما تجدر الاشارة إلى أن لمشاركة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في هذه الزيارة رمزيتها ودلالاتها أيضاً.