Advertise here

"صبحية قروية" دعما للمدرسة والثانوية الرسمية في نيحا

05 أيلول 2019 15:14:42

بدعوة من لجنة أصدقاء مدرسة وثانوية نيحا الرسمية، وجمعية سيدات نيحا الخيرية، أقيمت "صبحية قروية" في حديقة البلدة، يعود ريعها إلى دعم المدرسة والثانوية، شارك فيها وكيل مفوضية التربية والتعليم في وكالة داخلية الشوف وليد نصر ممثلا المفوضية، المفتشة التربوية مي مرشاد، رئيس بلدية نيحا وهيب غيث وأعضاء المجلس البلدي، مختارا البلدة نبيل عزام ونجم ذبيان، مدير فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في نيحا سليم ذبيان وأعضاء من هيئة الفرع، المربية زلفا أبو علي ممثلة مديرة مركز التوجيه والإرشاد عايدة هاني الأشقر، رئيس جمعية الإنماء الإقتصادي فادي الشامي، أعضاء مكتب التربية في الشوف، عضوات جمعية سيدات نيحا الخيرية، مسؤولة فرع الإتحاد النسائي التقدمي في البلدة جومانة عزام وعضوات الفرع، رئيسة جمعية رعاية الطفل في نيحا عايدة فرحات وعضوات الجمعية، سيدات من رابطة آل ذبيان، أعضاء رابطة التضامن الإجتماعي في نيحا، أفراد الهيئة التعليمية في مدرسة وثانوية نيحا الرسمية، وجمع من الحضور .

فرحات
بعد النشيد الوطني اللبناني، وترحيب وتقديم من الطالبة فرح البرادعي، تحدثت مديرة ثانوية نيحا المربية غنوه فرحات مشيرة إلى نسبة النجاح التي حققتها متوسطة وثانوية نيحا في الشهادات الرسمية، والتي بلغت المئة بالمئة، مثنية على الجهد الكبير الذي بذله أفراد الهيئة التعليمية خلال العام الدراسي، فضلا عن الدروس الإضافية التي أعطيت للطلاب أيام العطلة بما فيها يوم الأحد .

وتطرقت فرحات إلى ضرورة دعم المدرسة والثانوية معنويا وماديا، شاكرة لبلدية نيحا المساعدة التي قدمتها سابقا من خلال دعم نقل الطلاب من المدرسة وإليها، الأمر الذي ساهم في إستقطاب عدد لا بأس به من الطلاب .

وختمت شاكرة القيمين على هذا اللقاء الصباحي، وكل من لبى الدعوة وساهم في إنجاح "الصبحية" .

بدران
بدورها تحدثت مديرة مدرسة نيحا الرسمية المربية رندة بدران لافتة إلى أهمية دور الأهل في العملية التربوية والتي تقوم على أسس ثلاث : الطالب، المدرسة والأهل .

وأكدت بدران أنه لا يوجد فرق بين التعليم الرسمي والتعليم الخاص، بل الفرق يكمن في إهتمام الأهل ومتابعتهم اليومية لواجبات أولادهم، والإطلاع على أوضاعهم التربوية مع إدارة المدرسة والمدرسين .

عزام
من جهته هنأ مختار بلدة نيحا نبيل عزام الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة وثانوية نيحا على النجاح المميز الذي حققه الطلاب على صعيد الشهادات الرسمية قائلا "هذه النتيجة تقطع الشك باليقين لناحية المستوى التربوي العالي لهذا الصرح العريق الذي خرج كوادرا ونخبا يشهد لها الجميع". 

وإذ أشار عزام إلى القلق الذي أصاب الطلاب عند معرفتهم بوجود كاميرات مراقبة في مراكز الإمتحانات، أكد أن طلاب مدرسة وثانوية نيحا إجتازوا هذه الإمتحانات بنجاح، وبلا وجل، "وأثبتوا أنهم خير طلاب، لخير أساتذة، فإستحقوا بذلك كل  تقدير وإحترام" .

وأشار إلى أن "تقييم المجتمعات الآهلة، ومستوى التنمية البشرية في اي بلد من بلدان العالم يرتبط مباشرة بمستوى التعليم، ومستوى الصروح التربوية على مختلف المستويات"، معتبرا "أن ثانوية ومدرسة نيحا إحدى أهم المؤسسات في بلدتنا، كي لا نقول أنهما الأهم . لذلك يجب الحفاظ عليهما ودعمهما بكل الطرق المتاحة"، واعدا ببذل كل جهد ممكن كي يبقى هذا الصرح التربوي منارة للعلم على مر الأجيال .

سري الدين
وألقت المربية سيلفا كيوان سري الدين كلمة الهيئة التعليمية في ثانوية نيحا، مشددة على أهمية التعاون والتكافل بين الأهل والمعلمين، "فالأسرة مسؤولة إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطالب من خلال إثراء ثقافته وتنمية قدراته الفكرية ومراقبة سلوكياته، أما مسؤولية المدرسة فتكمن في التوجيه والإرشاد، وفي التحصيل العلمي وفق الأسس والمناهج التربوية والأكاديمية" .

ولفتت سري الدين إلى ضرورة وقوف المجتمع المحلي، من لجان أهل، مجلس بلدي، ومجتمعات محلية، إلى جانب المدرسة والثانوية الرسمية في البلدة كي تتمكنا من الإحتفاظ بمكانتهما التربوية الريادية، وتثمران مستقبلا يليق بالأبناء .

فرحات
أما كلمة الخريجين فألقاها ألحان فرحات داعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع المربين والأساتذة الذين وافتهم المنية وهم في عز عطائهم .

وتابع مستشهدا بقول للدكتور ضياء كمال الدين "والله، ما تأخر مجتمعنا، وركب ركب الجهل، إلا لأنه لا يقدر من يستحق التقدير . فهؤلاء صنعوا النجاح، هؤلاء من يستحقون التقدير، فلولاهم ما كنا".

وختم كلمته بقصيدة شعرية نظمها للمناسبة .

كما كانت قصائد لكل من الشعراء عدي أبو غدير، فادي الشامي ووسام ذبيان .

تخلل "الصبحية القروية" محطات فنية من عزف، غناء، ورقص باليه تقديم طلاب ثانوية نيحا الرسمية .