اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بكل من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، متبادلاً واياهما التعازي بالشهداء الأبرار الذين استشهدوا في السويداء العزيزة.

كما تلقى إتصالاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكداً تضامنه مع أبناء الطائفة حول ما جرى من أحداث في مدينة السويداء، وتنويهه بمواقف سماحته ومواقف جنبلاط، لدرء الفتنة في لبنان. 

كذلك تلقى أبي المنى إتصالاً تضامنياً ومنوّها بمواقفه بهذا بخصوص من الرئيس العماد ميشال سليمان. 

كذلك تلقى اتصالاً من رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع متضامناً، واتصالاً من رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، الذي أعرب له عن "تضامنه الكامل مع أبناء الطائفة في لبنان وسوريا"، وأمله "إنتهاء المحنة العصيبة التي يمر بها أبناء الوطن السوري، وبأن يسود الاستقرار والأمان في ربوعه".

ومن أبرز الشخصيات التي اتصلت أو أرسلت البرقيات التضامنية: الوزير السابق يوسف سلامة، مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلّي، المطران انطوان ابو نجم، الرئيس العام للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة الأب هادي محفوظ، ممثلون عن عدد من عشائر العرب في لبنان، مشايخ الافتاء الأئمة، د. دانيال بصبوص ومسعد نجم وبسيوني عبد الحميد، الشاعر والأديب د. عبده لبكي، الإعلاميان ماجد ابو هدير وعثمان مجذوب، بالاضافة الى عشرات الرسائل والبرقيات من خارج لبنان، للإعراب عن التضامن مع الطائفة والتنويه بمواقف شيخ العقل.