بعد النهاية الحزينة لمسيرة جريدة السفير وما تمثّله في الذاكرة اللبنانية، افتقدت الصحافة اللبنانية نخبة من الأقلام التي احتضنتها "السفير" لسنوات طويلة.
الا ان الزملاء في "السفير" عادوا ليحجزوا مكاناً لهم في عالم التواصل الجديد، ومنهم مدير تحرير "السفير" سابقا حسين أيوب، الذي جمع ما بين الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية، حيث أطلق موقعاً الكترونيا ومجلة ورقية شهرية بالتزامن مع إطلاق صفحات الموقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "فايسبوك".
"موقع ومجلة 180" دخلت عالم الاعلام من خلال عدد كبير من الكتاب والصحافيين، وقد ورد في افتتاحية 180: "نحن إعلاميون ملتزمون، ولكننا لسنا أبواقاً لأي نظام أو حزب. طموحنا أن نحافظ على أصالة مهنتنا ورياديتها وأخلاقياتها، وبالتالي، أن يقدم مشروعنا إضافة ما في فضاء إعلامي بلا حدود". 
فكل التوفيق للزملاء في 180 على امل ان يبقى الصوت مرتفعاً وان تبقى الصحافة اللبنانية بكل منابرها صوت الذين لا صوت لهم.