Advertise here

قسم يمين لـ 86 منتسباً جديداً الى "التقدمي" في الاقليم

03 أيلول 2019 22:57:00 - آخر تحديث: 05 أيلول 2019 07:28:35

نظّمت المفوضية الثقافية في وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، يوماً ثقافياً في صالة "القناطر" في مزبود، ألقيت خلاله سلسلة محاضرات، وجرى قَسَم اليمين لمنتسبين جدد إلى الحزب. وشارك في هذا اليوم الثقافي عضو اللقاء الديمقراطي، النائب بلال عبدالله، وعضوا مجلس قيادة الحزب ميلار السيد وأحمد مهدي، ، ومفوّض الشؤون الداخلية في الحزب هشام ناصر الدين، ومفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، ومفوض المالية رفيق عبدالله، وكيل الداخلية الدكتور سليم السيّد والمعتمدون بلال قاسم، وخالد فواز، ووليد أبو عرم، وسمير عيسى، وأعضاء جهاز الوكالة، ومدراء فروع، والمنظّمات الرافدة للحزب، وممثلو المفوضيات وحزبيين.  

الجلسات
افتُتح اليوم الثقافي بنشيد الحزب وترحيبٍ من وكيل الداخلية الدكتور سليم السيّد، ثم انطلقت الجلسات   بعد ذلك حيث تمحورت الجلسة الأولى حول، "النظام الداخلي، ودستور الحزب، والمؤسّسات"، وتحدّث فيها نشأت الحسنية.

أما الجلسة الثانية فتحدّث خلالها غسان زيدان عن "التاريخ النضالي للحزب".

والجلسة الثالثة خُصّصت للحديث عن "الفكر السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي"، وقد حاضر فيها  مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب. 

واختُتمت الجلسات بمحاضرة مع غازي صعب حول "المناقبية والالتزام الحزبي بعد القسم". وقد تميّزت الجلسات بالتفاعل بين الحزبيين والمحاضرين.

نصر الدين
وقبل قَسَم اليمين للمنتسبين الجدد، أُلقيت كلمات بالمناسبة بدأها ممثل مفوضية الثقافة في وكالة داخلية الإقليم ناهي نصر الدين، فقال: "فلنقسِم اليمين الحزبية بفخر. فلنُقسمها بوعيٍ لكل كلمة. ولكل قيمةٍ إنسانية وراءها.  فلنُقسمها ونحن في مركب الحزب الصامد في محيطٍ تتخبط فيه أمواجُ المشاريع الإقليمية، جاعلاً من لبنان مسرحاً للتجمعات الطائفية. فبهذا نُقسم لنجدّد الخيار  الوطني لإقليم الخروب". 

اضاف: "هذا الخيار الحر العابر لكل ارتهانٍ طائفي يمكّننا أن نكون في صفوف الحزب الذي أثبت مع مؤسّساته الرافدة بأنه الحزب الطليعي في إقليم الخروب. وهذا يأتي بعد أن  شرعنا بنهضتنا الشبابية التقدمية على صعيد الإقليم، مرتكزين على إعطاء المبادرة والفرصة لكل طاقةٍ شابة من أجل ولادة نخبةٍ ترتكز على العمل المؤسّساتي المنظّم". 

تابع: "اليوم، ومع الجيل الثالث للمؤسّسة التقدمية نؤكّد بأننا موجودون وسنبقى موجودين. موجودون بعزمٍ حتى استكمال مسيرتنا. المسيرة المعمّدة بالدم،
المعمّدة بتضحيات خيرة الرفاق القدامى. نستكمل نضالَنا داخل مؤسّسةٍ مؤمنةِ بدور الرفيقات، كما بدور الرفاق. نستمر مرتكزين على إرثنا الفكري بذات الروحية وبنفس النهج، فنقول لكمال جنبلاط: "سيبقى الفكر أساساً لتبقى فينا، وبالفكر سيأتي يومٌ وحقاً ننتصر".


 
السيّد
ثم تحدّث وكيل الداخلية الدكتور سليم السيّد، فرحّب ب "الكوكبة الجديدة من الرفيقات والرفاق التي ستنضم إلى مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وإلى حزبه التقدمي الاشتراكي بقيادة الرئيس وليد جنبلاط  من أجل النضال لإكمال المسيرة التقدمية الاشتراكية".

ولفت إلى أن الحزب، ومن خلال مسيرته النضالية الطويلة منذ تأسيسه، كان ولا يزال حزبَ العمال والفلاحين، والمثقفين الثوريين الأحرار. هكذا أراده المعلم الشهيد، حزب التحدي، حزب الأحرار والأوفياء الشرفاء.

وأكّد أن إقليم الخروب كان، ولا يزال، وسيبقى في صلب عناية ورعاية الحزب التقدمي الاشتراكي وقيادته التاريخية، سواءً في الحفاظ على أمنه، واستقراره، وحفظ كرامته ودوره الفاعل، أو في توفير وتقديم وتأمين كافة الخدمات والمشاريع الإنمائية، والوقوف على هموم ومشاكل الأهالي الاجتماعية،  وتقديم المساعدة حيث أمكن.

وأشار إلى أن الرئيس وليد جنبلاط قال عن إقليم الخروب، "يا خير إقليمٍ أُخرج للناس". لذا فإن قدرَ  هذا الإقليم أن يكون في الموقع الريادي، والأول، للدفاع عن منطقتنا وجَبَلنا وحزبنا. وأثبتَ قولاً وفعلاً بأنه في السلم والحرب جاهزٌ للتحدي مهما كلّفت التضحيات. 

وتوجّه إلى المنتسبين بالقول: "ارفعوا رؤوسكم، وافخروا بأنكم في حزب كمال جنبلاط، وبقيادة الرئيس وليد جنبلاط. وليفهم القاصي والداني أن وليد جنبلاط عصياً وصامداً في وجه كل محاولات الإقصاء والحصار، ومعه المختارة، القلعة العربية، وحزبها.

عبدالله
أما النائب بلال عبدالله فأكّد أنه، "ما من أحد يستطيع النيل من دور الحزب التقدمي الاشتراكي على الصعيد الوطني. فنحن قدّمنا الدم، والشهداء، والعرق، والإنماء، والخدمات، ونعتمدُ على دعمٍ مطلق من رئيس الحزب وليد جنبلاط الذي يميّز إقليم الخروب عن بقية المناطق".

وقال: "نحن في الإقليم عمقٌ وطني أساسي للحزب. ولكلّ من يحاول أن يلبسه لباساً مذهبياً أو طائفياً نقول، "نحن الحزب العابر للطوائف والمناطق والمذاهب، العابر للحساسيات والزبائنية الصغيرة. نحن حزب المعلم كمال جنبلاط". وأكّد أن الحزب يؤمن بالتنوّع.

ناصر الدين
ومن جهته أثنى مفوّض الداخلية هشام ناصر الدين على النشاط اليومي، والمتواصل، للنائب بلال عبدالله والحزب في خدمة أبناء إقليم الخروب. ووجّه تحيةً إلى شهداء إقليم الخروب الذين سقطوا تحت لواء الحزب التقدمي الاشتراكي، دفاعاً عن لبنان وعروبته، للتأكيد على  تاريخ الإقليم الوطني والعربي، والذي قال عنه المعلّم كمال جنبلاط، "إقليم العروبة".
 
ثم  تناول الوضع التنظيمي وآفاق العمل الحزبي المستقبلي، وقال: "لا مستقبل سياسي في لبنان دون أحزاب سياسية، والحزب التقدمي الاشتراكي هو الحزب الطليعي الأول، والحزب الوطني الأول والعربي الأول في لبنان، والذي يجب أن يكون الحزب الأول في كل المرافق من الشمال إلى الجنوب، ومن بيروت إلى البقاع مروراً بالجبل. 

ولكل من يحاول إشاعة جوٍ بوجود تباينٍ بين الإقليم والحزب، وبين الإقليم والجبل، قال: "الحزب هو الإقليم، والإقليم هو الحزب.

وتوجّه إلى المنتسبين الجدد بالقول: "أنتم تدخلون إلى مدرسة الحزب التقدمي الاشتراكي. إلى خطٍ نضالي. سنعمل سوياً، ونعطي من قوّتنا وفكرنا لتحسين كافة المستويات، فالأمل دوماً هو بالشباب.

بعدها جرى قَسَم اليمين لـ 86 منتسبةً ومنتسباً.