الثلاثاء، 15 تموز 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

محاضِر مغشوشة عن آخر لقاء بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط

01 حزيران 2025

14:30

آخر تحديث:01 حزيران 202514:32

خاصالأنباءد. ناصر زيدان
محاضِر مغشوشة عن آخر لقاء بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط
محاضِر مغشوشة عن آخر لقاء بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط

Article Content

في أعقاب سقوط النظام السوري قبل ما يقارب ستَّة أشهر، انتشرت ظاهرة تسريب المعلومات، أو المحاضر عن موبقات شنيعة ارتكبها قادة النظام، وأجهزته الأمنية، ومنها عمليات قتل وإخفاء لكبار من قادة المنطقة وعلمائها والناشطين من أهل النضال والرأي. وبعد إلقاء القبض على منفذ عملية اغتيال المعلم كمال جنبلاط في مدينة "جبلة" الساحلية السورية بالتزامن مع مرور 48 عاماً على الجريمة؛ خرجت سرديات كثيرة وكمّ هائل من الأخبار والروايات، في بعضها شيء من الموضوعية، بينما يغلُب على بعضها الآخر الجانب الدعائي، أو التشويشي، أو بهدف تسجيل سبق صحفي يرغب في تحقيقه بعض المُبتدئين.

الإضاءة على الزوايا المُعتمة من التاريخ؛ حقٌ وواجب وتستحقُ التقدير، حتى ولو كانت العملية بحدِ ذاتها تحتوي على نكأ لجراح، لكن ذلك محموداً إذا كان على سبيل الإستفادة من عِبَر الماضي المُؤلمة ومن أجل المستقبل الأفضل. وترابط الإشهارات مع تطور الأحداث والوقائع، يقود إلى تساؤلات مشروعة حول بعض أهداف التسريبات أو غايات كشف المحاضر. ولبعض المحاضر روايات طويلة ومُملّة، وقد تكون "غبّ الطلب" أحياناً، وبمثابة الرد غير المباشر على وقائع مُثبتة، لكي تُحدِث بعض الخدوش على الصيغة النهائية الدامغة للمشهد.

حكاية كمال جنبلاط كزعيمٍ للحركة الوطنية اللبنانية، وكمفكرٍ من الطراز المُتميِّز مع حافظ الأسد كرئيسٍ انقلابيٍ للجمهورية العربية السورية في سبعينيات القرن الماضي؛ طويلة وشائكة وذات نهاية سوداوية، فالأول ساهم بعض الشيء في مقتل الثاني ونظامه معنوياً، وسلَّط الضوء على موبقاتهم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، حتى بعد استشهاده في 16 آذار (مارس) 1977، بينما الثاني قتل الأول جسدياً، لكنه ساهم من خلال هذه الجريمة بالإضاءة على مساحات واسعة من الأُفق الجنبلاطي الواسع، حيث السياسة مسلكٌ واحدٌ مٌتعرجٌ من بين مسالك أخرى مُتعدِدة ومُستقيمة للرجُل الاستثنائي.

بعض المحاضر المغشوشة التي لا يمكن تصديقها، لأنها تنتمي إلى مرحلة زمنية متوترة ليس فيها وقت لتسجيل المحاضر ولا حضور لمَن يسجلون (وبشهادة حاضرين للقاء الأخير بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط في 27 آذار 1976)، وفي مكانٍ لا يُعيرُ اهتماماً للكتابة ولا "للكتاب" (كما كان يصف الرئيس الراحل فؤاد شهاب الدستور) ولا للمدونات، وهو ما قاله جنبلاط للأسد جهاراً في تلك الجلسة الشهيرة: "القادة العسكريون الذين يصلون بانقلابات؛ لا يُعيرون اهتماماً للدساتير وللأنظمة البرلمانية وللديمقراطية" (راجع كتاب هذه وصيتي للعام 1978 صفحة 102) بينما الحاضرين لجوانب الاجتماع – لاسيما الأستاذ توفيق سلطان نائب رئيس المجلس السياسي للحركة الوطنية آنذاك – لا يُشيرون إلى ما ذُكر، ويؤكدون وقائع أخرى جرت، مختلفة تماماً عما كُتب في أحد هذه المحاضر المغشوشة ( راجع كتاب د. عامر مشموشي، كمال جنبلاط اسرار ومواقف 2019، صفحة 116).

الأحداث التي حصلت في سوريا منذ 15 عام، وخصوصاً بعد سقوط نظام الأسدين في 8 كانون الأول 2024؛ كبيرة ومتشعِّبة، وأكلت نيرانها أخضر بعض الوقائع وتجاوزت بعض يابسها، لكن التاريخ أحياناً تصنعهُ لحظة، والخبايا الكبيرة تكشفها شعلةُ السراج الصغيرة. لقد مَنَعَ كمال جنبلاط بموقفه المُتشدِّد قبل 50 عاماً تنفيذ الكونفيدرالية المزعومة لدول "سوريا الكبرى" والتي كانت ستطبَّق تحت شعارٍ انساني يهدف الى "انقاذ المسيحيين" وبغلافٍ ومضمون ديكتاتوري مُستبدّ، ورفض الدخول في السجن الكبير كما كان يصِفه (راجع كتاب هذه وصيتي ص 99) وهو الموضوع الذي استحوذ على غالبية وقت الاجتماع الشهير بين الرجلين، خصوصاً بعد أن أبرز الأسد لكمال جنبلاط وثيقة موقعة من قبل قادة الكتائب والأحرار في حينها، توافق على إقامة الاتحاد الكونفيدرالي بين لبنان وسوريا (أو ضمّ لبنان إلى سوريا) وتنتهي بموجب اعلان هذا الاتحاد الحرب الدائرة في لبنان، بينما أصرَّ كمال جنبلاط – وربما بعنادٍ مبالغ فيه – على متابعة العمليات العسكرية، لأن مشروع " الكتائب والشمعونيين" كما قال حرفياً أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط، مكرراً نداءه للأسد " لا تحرم لبنان من عملية تطور ديمقراطي ينتج نظاماً مدنياً فيه عدالة ومساواة" ولكن يبدو أن الأسد كان يخاف من كلمة "الديمقراطية" أكثر من غيره، خصوصاً منهم اللبنانيين.

المبالغة في توليف سرديات غريبة عجيبة، تركز على أن كمال جنبلاط كان يتطلع إلى هزيمة المسيحيين، وأن الأسد كان يريد حمايتهم؛ فيه شيء من الجنوح الثقافي المُرتجل، ودعائية مشكوك بصدقيتها، ذلك أن جنبلاط كان انسانياً قبل كل شيء، وكان مُتهماً بالترويج للأفكار الروحانية، لا سيما منها اليسوعية المٌتسامحة، وهو مُتأثراً الى حدود بعيدة "بيسوع الناصري" كما كان يحلو له تسميته، وأفكاره الاشتراكية استندت بجزء منها إلى الراهب المُتنور تيارد دي شاردان، ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يمكن الاطلاع على كتاب (ميخائيل نعيمة وكمال جنبلاط شاعران في معراج الصوفية، لنتالي خوري الغريب، دار سائر المشرق، 2014) لكن الصراع في ذلك الوقت كان بين مشروعين سياسيين مختلفين لا أكثر ولا أقل، وساهم الوجود الفلسطيني المسلح في تأجيج هذا الصراع. ولكلا المشروعين مُبررات تفهمها جمهور كُل من الفريقين المُتخاصمين، ولا نريد العودة إلى تفاصيل تلك المرحلة المُؤلمة، ولا لأيلول الأسود في العام 1971 الذي ساهم في تأجيج التوتر في لبنان لاحقاً، ولا لمقولة "حروب الآخرين على أرضنا" المُختلف عليها.

ليس من اختصاصنا تقييم مرحلة حكم حافظ الأسد، فالشعب السوري قال كلمته، وكذلك مَن دفعوا الثمن من جراء جنوحه الرهيب – لا سيما مسيحيي لبنان – وكمال جنبلاط قيل فيه الكثير؛ عن دوره السياسي، وعن فلسفته الروحانية الفريدة، وعن عِناده الثقافي والفكري. وفي هذه اللحظة العاطفية التي تترافق مع تطورات ساخنة، وبعد القاء القبض على منفِّذ الجريمة، وسقوط نظام القاتل؛ لا يمكن اطلاق توصيفات قد تحمُل محاباة من جهة، او تجنٍ من جهة ثانية، لكن السكوت عن مطالعات فيها عناوين كبيرة ومضامين ليست دقيقة؛ قد يُعتبر كسلاً غير محمود عند مَن يعرفون بعض خصائص تلك المرحلة من تاريخ لبنان، والساكت عن الحقّ شيطانٌ أخرس. والسلام.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

أيام أوكرانية صعبة

السبت، 05 تموز 2025


الأمن القومي العربي ودور جامعة الدّول العربية

الخميس، 03 تموز 2025


تداعيات الحرب على الساحة العربية

الأربعاء، 02 تموز 2025


توقفت العمليات العسكرية وبدأت التفاهمات السياسية

السبت، 28 حزيران 2025


أضرار الحروب

السبت، 21 حزيران 2025


جامعة الدول العربية أمام فرصة استثنائية

الجمعة، 13 حزيران 2025