الجمعة، 20 حزيران 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

لماذا التأخير في إنقاذ العدلية؟

17 أيار 2025

05:04

مختاراتالنهارد. ناصر زيدان
لماذا التأخير في إنقاذ العدلية؟
لماذا التأخير في إنقاذ العدلية؟

Article Content

الخطوات الإنقاذية والاصلاحية التي حصلت منذ انتخاب الرئيس جوزف عون وتشكيل الحكومة الجديدة، بدت ناقصة مع إغفال معالجة المرفق القضائي البالغ الأهمية.

 والاستدلال على الإخفاقات العدلية في لبنان، لا يحتاج إلى مزيد من التبصر والعناء، فالأوساط الشعبية بكل مكوناتها تعاني من الاختلال القائم، ومَن ليس عنده مُتهم أو مُلاحق قريب منه من دون محاكمة، قد تكون لديه معاملة إجرائية متأخرة تحتاج الى مصادقة قضائية، ناهيك بالعدد الهائل من الموقوفين الذين أنهوا محكومياتهم، وما زالوا يقبعون في السجون، لأنهم لا يستطيعون دفع الغرامة البسيطة، أو الذين لم يتسن لقضاتهم توقيع معاملة إطلاقهم بسبب انشغالات هؤلاء الكثيرة. بينما المطلوبون للشهادة لتسهيل أمر العدالة يعاملون كمتهمين في بعض القصور المُكتظَة.

 

معادلة "لا دولة من دون عدالة" ليست فرضية تحتاج إلى مزيد من التحليل والاختبار، بل هي حقيقة قائمة أكدتها تجارب الدول، ولاسيما منها الدول الديموقراطية. وقيامة لبنان من مستنقع المآسي الأمنية والسياسية والمالية، تحتاج بالدرجة الأولى إلى تدعيم الجسم القضائي المُتهالك (أو المتعب) وقد تأخر المسؤولون بمعالجة هذه الضرورة، رغم أنها داهِمة، وتتعلَّق بحياة الناس وبمصالحهم وبأمنهم، كما أنها ركيزة أساسية لاستعادة البيئية المناسبة للاستثمارات.

 

ولا يقتصر القصد هنا على رفع "الوصاية السياسية" عن القضاء كما يحلو للبعض تسميته، بل المقصود بالدرجة الأولى تدعيم المرفق بكادر قضائي وإداري كافٍ للقيام بالمهمة الشاقة، ولمراقبة إنتاجية هذا الكادر، لأن ما يحكى عن وجود اختلالات في الأداء، لا يمكن تجاهله، أو إخفاؤهُ، رعم أن بعضه قد يكون فيه شيء من التجنِّي على هذا الكادر.

 

لا يكفي إقرار مشروع قانون في مجلس الوزراء في 2 أيار / مايو الجاري، يلحظ بعض التحرُّر للسلطة القضائية، كي لا نقول "قانون استقلال هذه السلطة بالكامل" رغم أهميته. ومجلس النواب مُطالب بالاستجابة لمناقشة هذا المشروع في أقرب وقت. لكن معالجة "العورات" المؤلمة في المسار العدلي لا تنتظر إصدار القانون الجديد، وهي تحتاج الى قرار سياسي وإداري، والى تشكيلات قضائية شفافة، والى تفعيل توجه عام كان أشار اليه خطاب القسم لرئيس الجمهورية. ويمكن إدراج بعض الأمثلة عن هذه العورات على سبيل المثال لا الحصر:

 

التحقيقات الأولية في المخافر لا تجري كلها وفقاً للقواعد التي يلحظها قانون أصول المحاكمات الجزائية، والتدخلات في هذا السياق، لا تُعدّ ولا تحصى، خصوصاً لكون عدد كبير من رؤساء المخافر يعينون لإعتبارات طائفية أو سياسية أو بناءً على توصية نافذين مالياً ومناطقياً، وغالباً ما يفتقد بعض هؤلاء الى الخبرة في إجراء التحقيق في الشكاوى المطروحة أمامهم، ولا يتقيدون بحق وجود محامٍ للمتهم إبان اجراء التحقيق، وصدرت شكاوى متعددة في الآونة الأخيرة تؤكد وجود هذا الاختلال، وخصوصاً محاباة المحققين لإحدى أطراف النزاع، وقيل أن بعض النيابات العامة على علم بمثل هذا الجنوح، وتتساهل مع بعض الإفادات التي قد لا تكون صحيحة، وفي القضاء العسكري يحصل ما يُشابه هذه الحالات على شاكلة واسعة، في ظل مطالبة بإلغاء شمول صلاحية هذا القضاء على المدنيين وحصره بالشؤون العسكرية.

 

وهناك مئات الموقوفين منذ سنوات عديدة من دون محاكمة، ومنهم "الناشطون الإسلاميون" وقد تكون مدة توقيف بعض هؤلاء تجاوزت عدد السنوات التي قد يحكمون فيها، او ربما يخرج منهم أبرياء من أي تهمة. والكلام عن عدم وجود تجهيزات لتوليف محكمة محلية في سجن رومية لصعوبة نقل الموقوفين إلى بيروت، لا يكفي لتبرير الفِعلة غير السويَّة.

 

أما اقتراحات العفو العام التي قد تكون أكثر عدالةً من بعض الإجراءات أو الأحكام، فيبدو أنها شعارات سياسية لكسب الوقت، ولا يُعفي العدلية من المسؤولية إطلاقاً. بينما الإخفاقات التي تحصل في سياق العمل الإداري العدلي، لا يمكن إخفاءها، والمحامون يعرفون هذه الحقيقة، فبعض الدعاوى مرَّت عليها سنوات من دون أي تحريك، وهي من فئة الدعاوى المستعجلة، وترتبط بنتائجها حقوق مُتراكمة للمتخاصمين، والحجَّة دائماً: عدم وجود عدد كافٍ من القضاة، والموجودون منهم منغمسون بمهمات متعددة، وقدراتهم المحدودة لا تكفي لبتها.

 

لا يمكن ولوج مرحلة التعافي من دون إصلاح المرفق القضائي وترشيقه، والأمر يحتاج إلى رعاية واهتمام وزيادة عدد القضاة وتحسين وضعهم المالي، كما يحتاج إلى رقابة على الأداء والإنتاجية، وبعض المدونات والعرائض الشكلية الموقعة على عجل، والتي تُقدَّم الى التفتيش القضائي، غير كافية لتبيان حقيقة الوضع، فهناك مَن يتعب منهم أكثر مما هو مطلوب، بينما هناك مَن يستغل التراخي وتعدُّد التكليفات والمهمات لتبرير التراكمات المُخيفة للملفات التي تنتظر الإنجاز.

 

إذا كان القضاء بخير، فلبنان بخير، والمشكلات الأخرى الباقية قابلة للحل مهما ازدادت الصعوبات والضغوط.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات ذات صلة

"كباش العدليّة" يحرم قصورها 70 قاضياً وقاضية

الثلاثاء، 19 كانون الأول 2023


فوضى "العدلية" بانتظار حسم "القضاء الأعلى".. والشارع ينذر بالتصعيد

الأحد، 29 كانون الثاني 2023


القضاة "فجّروا" العدليّة وقسّموها... لبنان ليس بخيْر

الخميس، 26 كانون الثاني 2023