ضمن إطار فعاليات مؤتمر "إنماء بلدي ببلّش ببلديتي"، استكمل الحزب التقدمي الإشتراكي جولته النقاشية في منطقة حاصبيا، وذلك بمشاركة نائب رئيس الحزب، وأمين عام مؤسّسة الفرح الاجتماعية د. حبوبة عون، عضو مجلس القيادة ومسؤولة ملف البلديات رينا الحسنية، وكيل داخلية حاصبيا سامر الكاخي، ممثلة مفوضية العدل والتشريع في البقاع الغربي وأمينة سر وكالة داخلية البقاع الأوسط ريما فاعور المحامية ريما فاعور، أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، جهاز الوكالة، أمين سر مكتب المنظمة في حاصبيا سقراط زين الدين، الرفاق والرفيقات في المؤسسات الرافدة.

الكاخي

اعتبر وكيل داخلية حاصبيا سامر الكاخي، أنّ الحزب التقدمي الإشتراكي كان سبّاقاً في الدفع نحو إقرار الكوتا النسائية والشبابية، وذلك انطلاقًا من إيمانه العميق بأنّ التمثيل العادل والمنصف لا يكتمل من دون مشاركة فعالة للمرأة وللجيل الجديد في مواقع القرار. فالعدالة الاجتماعية تبدأ من داخل المؤسّسات، ومن إعطاء الفرصة لكل طاقات المجتمع دون استثناء أو تهميش.

وأضاف، "إنّنا نرى في الانتخابات محطة ديمقراطية عابرة، لا أكثر، تُعبّر فيها الناس عن خياراتها، لكن لا ينبغي أن تتحوّل إلى ساحة انقسام أو خصومة دائمة. فما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، والانتماء إلى البلدة، أو القرية، أو المنطقة يبقى فوق كل اعتبار.

من هذا المنطلق، نؤكد أنّ اليوم التالي للانتخابات هو الأهم. فبعد انتهاء هذا الاستحقاق، نحن جميعاً عائلة واحدة، ومجتمع واحد، ويد واحدة في مواجهة التحديات." 

واستُكملت الجلسات بالتحدّث عن عدة مواضيع تُعنى بالشأن البلدي، مثل: دور الأحزاب في البلديات، وأهمية التنمية المستدامة، وتحدث فيها عضو مجلس القيادة ومسؤولة ملف البلديات عن توجيهات الحزب للعمل البلدي رينا الحسنية، والأمن الغذائي المستقل ودور المرأة في العمل البلدي مع نائب رئيس الحزب د. حبوبة عون، وقانون البلديات وشروط الترشّح والانتخاب مع ممثل مفوضية العدل في البقاع الغربي المحامية ريما فاعور، والشباب في البلديات مع أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع.

على أن يطلّ "التقدمي" بجلسات متعددة في مناطق أخرى، تأكيداً على أهمية العمل البلدي بغية تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.