الخميس، 15 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

تصاعد المواجهة: من الرسوم الجمركية إلى حرب اقتصادية شاملة

19 نيسان 2025

17:11

خاصالأنباءأريج عمار
تصاعد المواجهة: من الرسوم الجمركية إلى حرب اقتصادية شاملة
تصاعد المواجهة: من الرسوم الجمركية إلى حرب اقتصادية شاملة

Article Content

تشهد العلاقات الأميركية الصينية تحولاً جذرياً من التنافس إلى المواجهة المباشرة، حيث تحولت الرسوم الجمركية من أداة ضبط تجاري إلى سلاح استراتيجي في ترسانة الصراع بين القوتين العظميين. القرار الأميركي برفع الرسوم إلى 245% لم يأت كإجراء منفصل، بل هو حلقة في سلسلة متصاعدة بدأت منذ 2018، تعكس رغبة واشنطن في إعادة صياغة قواعد اللعبة الاقتصادية العالمية. من جانبها، ترد بكين بخطوات مماثلة، مما يحول هذا الصراع إلى مواجهة وجودية تهدد أسس النظام الاقتصادي الدولي.


المعادن النادرة: ساحة المعركة الجديدة

تمثل المعادن النادرة نقطة التحول الحاسمة في هذه المواجهة، حيث تمتلك الصين 92% من القدرة على معالجة هذه المواد النادرة، و61% من الانتاج العالمي للمواد ذاتها. قرار بكين بحظر تصدير سبعة معادن حيوية مثل الساماريوم والغادولينيوم ضرب أمريكا في مقتل، حيث تعتمد الشركات الأميركية على الصين في 70% من إمدادات هذه المواد (التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية، المركبات الكهربائية ومن بينها تسلا، والطائرات الحربية)، بذلك كانت النتيجة مباشرة وهي اضطرابات في سلاسل توريد كبرى الشركات التقنية، وارتفاع جنوني في أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية، إضافة إلى أن الشركات التكنولوجية والعسكرية الأميركية تواجه الآن تحديات غير مسبوقة في تأمين إمداداتها، مما يهدد بتعطيل سلاسل الإنتاج العالمية برمتها. هذا التحرك الصيني الذكي يحول المعادن النادرة من مجرد سلع استراتيجية إلى أوراق ضغط سياسية بالغة التأثير.



تداعيات متسارعة تهز الأسواق العالمية

لا تقتصر تأثيرات هذه الحرب على الطرفين المتصارعين بطبيعة الحال، بل تمتد أيضا لتشمل الاقتصاد العالمي بأسره. فبورصات العالم شهدت تقلبات حادة عقب هذه القرارات، مع انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 12.5% خلال أسبوعين فقط. إلى ذلك، صندوق النقد الدولي يحذر من موجة تضخم عالمية قد تصل إلى 5%، مصحوبة بتباطؤ في النمو الاقتصادي بحلول عام 2026، وأيضا ألمانيا تُحذّر من انكماش صادرات سياراتها بسبب نقص المعادن، وفرنسا تُسرّع خططها لاستخراج المعادن من قاع المحيط الأطلسي.  

وبالرغم من تراجع الولايات المتحدة عن فرض الرسوم بتعليق فرضها على باقي دول العالم لمدة ٩٠ يوما، باستثناء الصين، ورفع الرسوم عن الأجهزة الإلكترونية، والسيارات، إلا أنها أعلنت عن نيتها بفرض رسوم إضافية على الأدوية وهذا الأمر لا يشير إلا إلى تصعيد مقبل محتمل.


 

استراتيجيات المواجهة وسباق التكيّف

تسابق واشنطن الزمن لبناء سلاسل توريد بديلة، مستثمرة 439 مليون دولار في تطوير مناجم محلية وعقد شراكات مع دول غنية بالموارد مثل أستراليا والكونغو. من جهتها، تعمل الصين على تعزيز استراتيجية "الدوران المزدوج" لتحفيز الاقتصاد المحلي وتقليل اعتمادها على الأسواق الخارجية. لكن كلا الطرفين يواجه معضلات جوهرية؛ فالأميركيون يحتاجون لسنوات لبناء بنية تحتية بديلة إلا أن تأثير هذه الأزمة قد لا يستغرق أكثر من بضعة أشهر، بينما الصينيون يعانون من تراجع الطلب العالمي على صادراتهم وهذا الأمر كان من أساسيات الاهتمام الصيني في السنوات الماضية من أجل إيجاد بديل عن السوق الغربي لصادراتها من خلال اتباع خطة "الدوران المزدوج" لتعزيز استهلاكها المحلي. 


المشهد الحالي يشبه إلى حد كبير "لعبة شطرنج" استراتيجية، حيث يحاول كل طرف إجبار الآخر على الرضوخ. بعض المحللين يتحدثون عن احتمال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، بينما يرى آخرون أن الصراع قد يمتد لسنوات، مع تحول الاقتصاد العالمي إلى نظام أكثر انقساماً. السؤال الأكبر: هل سنشهد نهاية العولمة كما عرفناها لسنوات، أم أن هذه مجرد مرحلة مؤقتة في صراع القوى العظمى؟

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

خطوات جريئة ومشاركة نسائية لافتة... مؤشرات إيجابية في جبل لبنان

الثلاثاء، 13 أيار 2025


لبنان وسوريا... إعادة تأسيس العلاقات باهتمام دوليّ

الأربعاء، 16 نيسان 2025


من سلطنة عُمان هذه المرّة... ما هو مصير المنطقة ولبنان؟

الجمعة، 11 نيسان 2025


من بن غوريون إلى ترامب: ريفييرا الشرق الأوسط حلم صهويني قديم!

الأربعاء، 05 آذار 2025


بعد الحديث عن الفصلين السادس والسابع: ما مضمون كلٍّ منهما؟

الخميس، 27 شباط 2025


ثلاث لاءاتٍ عربيّة بوجه ترامب: هل سيعزف عن خطته؟

الخميس، 20 شباط 2025