أشارت نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وأمين عام "مؤسّسة الفرح الاجتماعية" د. حبوبة عون خلال نقاش بلدي في الإقليم إلى أنّه لا بدّ من التمسّك بالعلم كأداة لفهم الواقع، وبالحق كمسار لتحقيق العدالة في مواجهة التحديات الغذائية والاقتصادية. ودعت إلى أن يكون للبلديات دور أساسي في دعم الزراعة المحلية، وإنشاء تعاونيات إنتاجية، وتأمين بيئة تشريعية وبُنيوية تضمن استقلالية الأمن الغذائي.

موقف عون جاء خلال لقاء نقاشي عن العمل البلدي في منطقة الإقليم، وذلك ضمن إطار فعاليات مؤتمر "إنماء بلدي ببلّش ببلديّتي"، بمشاركة عضو مجلس القيادة ومسؤولة ملف البلديات رينا الحسنية، ومفوضة العدل والتشريع المحامية سوزان اسماعيل، وكيل داخلية الإقليم ميلار السيّد، أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، أمين سر وأعضاء مكتب الإقليم في منظمة الشباب التقدمي، جهاز الوكالة، المعتمدون، مدراء الفروع، والاتحاد النسائي التقدمي. 

استهلّ اللقاء وكيل داخلية الإقليم ميلار السيّد، بكلمة ترحيبية مشيراً إلى الدور الذي يلعبه الحزب بدءاً من انطلاق مؤتمر البلديات في بعقلين وصولاً إلى الجولات النقاشية في المناطق، مؤكّداً على أهمية الالتزام بالتوجّهات الحزبية، خاصة بما يتعلق بالتنمية المستدامة، وكيفية تحقيقها عند انتهاء الاستحقاق الانتخابي.

استُكملت الجلسات بالتحدّث عن عدة مواضيع تُعنى بالشأن البلدي مثل: دور الأحزاب في البلديات، وتحدّثت فيه عضو مجلس القيادة ومسؤولة ملف البلديات رينا الحسنية عن توجيهات الحزب للعمل البلدي، وعن أهمية التنمية المستدامة، والأمن الغذائي المستقل، ومشاركة المرأة في العمل البلدي مع نائب رئيس الحزب د. حبوبة عون، وكذلك قانون البلديات وشروط الترشّح والانتخاب مع مفوضة العدل في التقدمي المحامية سوزان اسماعيل، وعن الشباب في البلديات مع أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، على أن يطل "التقدمي" بجلسات متعددة في مناطق أخرى تأكيداً على أهمية العمل البلدي بغية تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.