السبت، 24 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

العين على مصر

08 نيسان 2025

14:26

مختاراتالعربي الجديدغازي العريضي
العين على مصر
العين على مصر

Article Content

تتّجه العلاقات المصرية الإسرائيلية نحو مزيد من التصعيد. ترفض مصر العدوان الإسرائيلي على غزّة ودعوة إسرائيل لها لفتح حدودها ليخرج الفلسطينيون إلى أراضيها، في سياق خطّة التهجير القديمة (الجديدة) الذاهبة إلى التنفيذ بدعم أميركي واضح، خصوصاً بعد موقف الرئيس دونالد ترامب الذي أيّد الاجتياح الإسرائيلي وعمليات الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال، واخترع الحلّ الغريب العجيب للمشكلة، "مصادرة غزّة" وبناء "ريفيرا الشرق الأوسط" في أرضها، وتوزيع الفلسطينيين (وتهجيرهم) بين مصر ودول أفريقية عدة.


ليست فكرة التهجير جديدة، هي مشروع إسرائيلي قديم قدّمه وزراء عدة في حكومات متعاقبة، وخصوصاً في حكومات بنيامين نتنياهو، تحت عنوان "الدولة الفلسطينية في سيناء". مع بداية الحرب على غزّة، وفي ظل إدارة جو بايدن، أصرّ وزير الخارجية الأميركية آنذاك أنتوني بلينكن على إقناع مصر بفتح حدودها واستقبال مئات آلاف من الفلسطينيين، الذين تستوعبهم الأرض المصرية الواسعة، على حدّ قوله. وعندما رفض المصريون، قال لهم: "استقبلتم مئات آلاف من السودان، لماذا لا تستقبلون مثلهم من فلسطين؟". لم يتوقّف ضغطه، وحاول الإيحاء بمساعدات مالية، ورفضت مصر. لكنّ إسرائيل أصرّت على مشروعها، وتمسّكت أميركا بخطّتها، واندفعت أكثر مع الإدارة الحالية.


رفضت مصر مجدّداً. قامت مظاهرة في أسيوط دعماً لفلسطين ورفضاً لتهجير أهلها، وخرجت إسرائيل بموقف تطالب فيه مصر "بتفكيك" البنية العسكرية في سيناء، لأنها تمثّل انتهاكاً للملحق الأمني في "اتفاقية السلام"، واعتبرت "أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية بما يتجاوز الحصص المتّفق عليها في الملحق، إنما تكمن أيضاً في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمرّ، وهي خطوة غير قابلة للتراجع عنها". وقد توجّهت إسرائيل إلى كلّ من مصر والولايات المتحدة بهذا الطلب. مصر رفضت هذا الأمر، وقالت إنها تعدّ لائحة بالخروق التي ترتكبها إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، التي تتناقض مع الملحق المذكور، وألغت دعوة السفير الإسرائيلي الجديد المعتمد في القاهرة لتقديم أوراق اعتماده أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب الغارات على غزّة.

تجدر الإشارة إلى أنه مع بداية ولاية الرئيس السيسي، وسقوط الرئيس السابق محمد مرسي، وقعت أحداث أمنية في سيناء، تصدّى لها الجيش المصري، وزاد وجوده هناك بغضّ نظر إسرائيلي، لأن إسرائيل كانت مستفيدةً من "القضاء على الإرهاب". اليوم، جاءت تبتزّ مصر وتطالبها بتفكيك البنى التحتية، لأنها رفضت تهجير الفلسطينيين وفتح المعابر أمامهم، ورفضت الممارسات الإسرائيلية. لكن مع إدارة ترامب، تغيّر الأداء، وإسرائيل تشعر بفائض من القوة. ومنذ فترة قريبة، وبعد تجدّد الحرب على غزّة وإعلان قوات الاحتلال تجزئة القطاع لتوسيع المنطقة الأمنية لتنفيذ مشروع التهجير (في مراحل)، وصلت رسائلُ إلى القاهرة تُطالبها باستقبال 800 ألف فلسطيني واستيعابهم في الداخل المصري، آخذين بعين الاعتبار أن دولاً أفريقية وافقت على استقبال العدد الباقي، وبالتالي تحلّ القضية الفلسطينية على القاعدة الإسرائيلية "أرض فلسطين لإسرائيل"؛ "اليوم غزّة وغداً الضفة"، وتتم تصفية القضية.


رفضت مصر، فجاءتها رسائل "الترهيب والترغيب". في الترهيب: "المشروع سينفّذ"، "ليس لديكم قدرة على رفضه"، "800 ألف لا شيء قياساً إلى عدد سكّانكم ومساحة أرضكم"، و"الحرب ستستمرّ ولا خيار لكم". في الترغيب: "نعفيكم من الديون"، و"نؤمن لكم استثمارات جديدة كبيرة في مشروع رأس الحكمة الجديد" و"نضغط على إثيوبيا لتعديل مشروعها في سدّ النهضة"، "ونقدّم لكم مساعدات"... يعني إذا وافقتم على ما نقدّمه، ويقدّم بالتالي مرّة واحدة. المال يتبخّر، وتكون القضية الفلسطينية قد تبخّرت، ودفعت مصر أثماناً معنوية وسياسية وأمنية ومالية بالتأكيد، لأن المطلوب يُهدّد أمنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، و"إذا لم توافقوا فالويل والثبور وعظائم الأمور".


ترك مصر اليوم تواجه هذا التهديد وحدها يعني أن دور الأردن سيأتي، وستقوم إسرائيل الكُبرى وتُهدّد الجميع، ومخطئ من يعتقد من العرب أنه سيكون بمنأى عن النتائج الكارثية لمثل هذا المخطّط الجهنمي.


ماذا يفعل العرب؟... للأسف! ثمّة انهيار عربي أصدر كاتب هذه السطور كتاباً بشأنه منذ سنوات ("الانهيار العربي"، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2018). أمّا الأدهى والأخطر، فإن مسؤولين عرباً هم الذين نقلوا التهديدات، وطرحوا معادلة الترهيب والترغيب على المسؤولين المصريين. فلتبق العين على مصر.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

مقالات أخرى للكاتب

جولة ترامب ولبنان

الإثنين، 19 أيار 2025


تفكيك سورية ولبنان

الثلاثاء، 06 أيار 2025


وليد جنبلاط ولبنان الكبير

الإثنين، 05 أيار 2025


كلفة الاتفاق النووي

الثلاثاء، 29 نيسان 2025


خمسون الحرب اللبنانية (3)

الإثنين، 28 نيسان 2025


النووي الإيراني وحلم نتنياهو

الأربعاء، 23 نيسان 2025