الخميس، 15 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

بازار جديد: اتفاق أو حرب

08 نيسان 2025

06:24

مختاراتالمدنغازي العريضي
بازار جديد: اتفاق أو حرب
بازار جديد: اتفاق أو حرب

Article Content

لم تنقطع الاتصالات بين إيران والولايات المتحدة من خلال سلطنة عُمان، التي لعبت ولا تزال تلعب دور الوسيط الصادق الحريص على الوصول إلى اتفاق بينهما، وتجنيب المنطقة المزيد من التوترات والصراعات والصدامات والحروب. كانت الاتصالات تتوقف من وقت لآخر، في ظروف تحكم حسابات هذا الطرف أو ذاك. 


الإدارات الأميركية المتعاقبة قبل عودة ترامب إلى الرئاسة منذ أشهر، كانت تريد الوصول إلى اتفاق. ترامب الأول انسحب من الاتفاق الذي وقعه أوباما عام 2015. بايدن حاول العودة إليه راغباً في تحسين الشروط. تقدّم مشروع إيران النووي. ثم جاءت الحروب على غزة ولبنان والضربات الإسرائيلية ضد إيران. وإسرائيل كانت ولا تزال ترغب في عدم الوصول إلى اتفاق، وتصرّ على ضرب المنشآت النووية الإيرانية. نتائج الحرب المذكورة، وما يجري اليوم ضد الحوثيين، والضربات الأميركية العنيفة المتتالية التي تستهدفهم، أعطى جرعات متتالية لقادة إسرائيل لتكريس قناعتهم بضرورة توجيه ضربة قاسية ضد إيران، التي تراجع نفوذها بعد التطورات في لبنان وغزة وسقوط النظام السوري، وخروجها من سوريا عسكرياً وإقفال سفارتها، وإخضاعها لرقابة مشددة في لبنان، ومنع طائراتها من الهبوط في مطاره. الخيارات أمام إيران باتت محدودة، على حد قول وتهديدات ترامب "إما الاتفاق وإما الآتي أعظم، والقصف المؤلم الذي لا مثيل له ينتظرها". مع تكرار ترامب دائماً: "لا نريد استهداف النظام. نريد رؤية الشعب الإيراني عظيماً ويعيش بأمان في دولة متطورة وإيران لديها حضارة غنية..".


إيران استخدمت كل أساليب المناورة وعدة الشغل في أكثر من موقع، ولعبت على الوقت، وعلى الموازين والمعادلات القائمة في المنطقة، وعلى العلاقات مع الصين وروسيا وتركيا. ذات يوم قال لي أحد كبار المعنيين بحسابات إيران والمطّلعين على مواقفها، ونقلاً عن رئيس مجلس نوابها السيد قاليباف: "إذا تطورت الأمور في لبنان سوف نتدخل مباشرة. لن نقف مكتوفي الأيدي". لم أقتنع بما قيل، وجاءت الأحداث لتثبت ذلك. اغتالوا السيد نصرالله ثم السيد هاشم صفي الدين، وحلّ ما حلّ بنا قبل وقف إطلاق النار وبعده. وخسارة السيد نصرالله لم تكن خسارة عادية في المعركة. بغيابه طويت صفحة في المنطقة وليس في لبنان فحسب. ثم الآن بدأ الحديث عن استعداد للتفاوض وعدم تدخل في اليمن، وعن جماعات مدعومة من إيران في العراق تستعد لنزع سلاحها تحسباً للمرحلة المقبلة. وأعلن وزير خارجية إيران: "لا نقبل بمبدأ التفاوض المباشر مع أميركا لأسباب عديدة واضحة تمّ شرحها مراراً. لكننا أبدينا استعدادنا الكامل للتفاوض من خلال وساطة عُمان. الكرة الآن في ملعب أميركا ونحن بانتظار ردها على اقتراحنا، مع التأكيد أننا لسنا في عجلة من أمرنا".


رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو في واشنطن اليوم، والموضوع الأساس في جعبته محاولة انتزاع موافقة أميركية على توجيه ضربة قاصمة لإيران ومنشآتها النووية. ويستند في ذلك إلى تجربة الضربة التي نفذها الجيش الاسرائيلي في أواخر تشرين الثاني الماضي، وإلى تجربة سابقة أيام رئاسة بيغين لحكومة إسرائيل عام 1981 عندما قصف المفاعل النووي العراقي. اليوم نتانياهو يعتبر أن الظرف ملائم ولن يتكرر، وتوجيه الضربة يريح إسرائيل والعرب، الذين إذا ما قمنا بهذا العمل "تزداد ثقتهم بنا وحاجتهم إلينا"، على حد قوله.


نحن أمام أيام حاسمة لا تحمل خطأ في تقدير الحساب، والتعامل مع الفرص المتاحة للوصول إلى اتفاق، لأن البدائل ستكون كارثية.

ماذا ستفعل إيران في وجه "الجراّفة" الأميركية- الإسرائيلية؟ لا أحد يملك سّر الجواب. لكن تجربة السنوات السابقة، وخصوصاً الأشهر الأخيرة، تشير ربما إلى احتمال الدخول في بازار جديد، قد يأخذ وقتاً لإنجاز الصفقة أو سقوطها.. والطريق صعب.

آمل أن يغلّب هذا الخيار على البديل الوحيد: الحرب التي لا مثيل لها بنتائجها الكارثية.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

فيديو

تقرير

بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

فيديو

تقرير

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

مقالات أخرى للكاتب

تفكيك سورية ولبنان

الثلاثاء، 06 أيار 2025


وليد جنبلاط ولبنان الكبير

الإثنين، 05 أيار 2025


كلفة الاتفاق النووي

الثلاثاء، 29 نيسان 2025


خمسون الحرب اللبنانية (3)

الإثنين، 28 نيسان 2025


النووي الإيراني وحلم نتنياهو

الأربعاء، 23 نيسان 2025


خمسون الحرب اللبنانية (2)

الثلاثاء، 22 نيسان 2025