بمناسبة افتتاح مركز "نَفَس"... إفطار لمؤسسة "الفرح" و"جمعية التصميم للمجتمع"
26 آذار 2025
13:55
Article Content
دعت كلّ من "مؤسسة الفرح الاجتماعية" و"جمعية التصميم للمجتمع" إلى إفطار احتفالي لمناسبة افتتاح مركز "نَفَس" المجتمعي في بيروت، حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية والإدارية والبلدية والنيابية، بالإضافة إلى شركاء وداعمين وفاعليات اجتماعية وممثلين عن المجتمع المدني. وشهد الإفطار حضور كل من محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية بيروت السيد عبد الله درويش، النائب فيصل الصايغ، وعدد من أعضاء الهيئتين الإداريتين للجمعيتين المنظمتين.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها مسؤولة الإعلام في مؤسسة الفرح الاجتماعية ديانا القاضي، تلتها فقرة عرض فيديو تعريفي عن جمعية "التصميم للمجتمع"، ثم ألقى رئيس الجمعية الدكتور كريم نجّار كلمة تحدث فيها عن أهداف الجمعية في إعادة تصميم المساحات العامة لتكون أكثر خدمة واحتضانًا للمجتمع المحلي، معتبرًا أن مركز "نَفَس" ليس إلا البداية، ومبشّرًا بسلسلة مشاريع مماثلة في مناطق لبنانية أخرى.
تلا ذلك عرض فيديو آخر عن مؤسسة الفرح الاجتماعية، لتأخذ بعدها الكلمة ربيعة درويش شهاب، عضو الهيئة الإدارية في المؤسسة، حيث استعرضت تاريخ المؤسسة ونطاق عملها في مختلف القطاعات الإنسانية، من الصحة والزراعة إلى التدريب المهني وتمكين الشباب والنساء اقتصاديًا. كما أشارت إلى الانتشار الجغرافي للمؤسسة، حيث تتواجد مكاتبها في بيروت، الشوف، زحلة، وحاصبيا، مع خطط لافتتاح فروع جديدة في النبطية وبعلبك عام 2025. كما شكرت المانحين والداعمين على الثقة والتعاون المستمر.
من جهته، تحدث المحافظ القاضي مروان عبود عن أهمية المساحات العامة، مشيرًا إلى تجربتهم بعد انفجار مرفأ بيروت وكيف شكّلت تلك المساحات نقطة انطلاق للمطابخ المجتمعية التي دعمت الناس في أصعب الأوقات، واعتبر أن تجهيز هذه البُنى التحتية كان عاملًا مساعدًا خلال الأزمات، لا سيما في الحرب الأخيرة. كما دعا إلى مزيد من التعاون في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان، مؤكدًا على دور الشراكة بين القطاعين العام والمدني في تعزيز الصمود المجتمعي.
واختُتم اللقاء بقصّ الشريط وبجولة تعريفية داخل مركز "نَفَس"، حيث تعرف الحضور على أقسامه المتعددة والخدمات التي يوفّرها لسكان المنطقة، في أجواءٍ غلبت عليها روح التضامن والأمل. وقد شكّل هذا الافتتاح خطوة أولى نحو تعزيز مفهوم المساحات المجتمعية الداعمة، التي تسعى الجمعيتان من خلالها إلى خلق بيئات آمنة، حيوية وشاملة، قادرة على احتضان المبادرات والمشاريع التي تنهض بالمجتمع، رغم كل التحديات.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.