"التقدمي الاشتراكي" يرفض الدويلة الدرزية لأنها تخدم الصهيونية
25 آذار 2025
07:45
آخر تحديث:08 نيسان 202514:50
Article Content
جاء إعلان رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي السابق» وليد جنبلاط عن رغبته في لقاء دروز فلسطين المحتلة، ليشكل اعادة الوصل من جديد، بعدما اسفرت اللقاءات السابقة عن قيام وفد من دروز الـ 48 بزيارة إلى لبنان، وكانت الاولى من نوعها عام 2010. وقد توجت بالمشاركة في مؤتمر للاغتراب أقامه المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وزيارات المقامات الدينية ولقاء مشايخ.
بتاريخ 3 يونيو 2023، زار جنبلاط ونجله النائب تيمور، قبرص، وعقدا في لارنكا اجتماعا مع وفد درزي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بحضور وفد مرافق لهما وكان الاخير، وذلك قبل حرب 7 اكتوبر، وتوسع الحرب الإسرائيلية على لبنان، وانهيار النظام السابق في سورية.
جنبلاط وخلال لقاء حواري مفتوح، عبر تطبيق «زوم»، مع الحركة الوطنية للتواصل - درب المعلم (دروز الداخل)، قال: «ليتني أستطيع أن نلتقي مجددا في قبرص لنتناقش. برأيي، سيأتي المشروع الأساسي لتهويد كل أرض فلسطين، تحت شعار وعقيدة الصهيونية».
ونبه جنبلاط محاوريه من «المشاريع التي تحاك ضدكم وضدنا، ومن الضروري التواصل، لكن ليس على قاعدة الهوية الدرزية، فأنا أرفضها، بل قاعدة الوطنية والقومية».
واعتبر انه «في اللحظة التي نحول فيها الدين إلى قومية، نلتقي فورا بالمشروع الصهيوني الذي أرفضه جملة وتفصيلا ونقع في الفخ، على رغم انني اعلم وضعكم في فلسطين المحتلة».
مصدر قيادي في الحزب «التقدمي الاشتراكي» ذكر عبر «الأنباء» كيف ان «كمال جنبلاط رفض الدولة الدرزية ومشروع تحالف الأقليات يوم جرى عرض الامر قديما». وأكد القيادي «التمسك بالهوية العربية الإنسانية والوحدة العربية، كما كان مؤسس التقدمي، الذي وفي عام 1976، رفض الانضمام ايضا إلى الوحدة مع سورية، ومن هناك اطلق شعاره: رفض السجن العربي الكبير، الامر الذي تسبب بخلاف مع النظام السوري المخلوع».
ورأى ان «ثمة إغراءات عدة بخصوص الدولة الدرزية تقدم إلى دروز سورية، ورفض هذا المشروع وسواه من المشاريع التقسيمية والتفتيتية مرفوض جملة وتفصيلا من قبلنا، ولن يخدم سوى العدو الصهيوني».
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.