"التقدمي" وبعذران ودّعا المناضل عصام باز
21 آذار 2025
11:24
Article Content
ودّع الحزب التقدمي الإشتراكي مع أهالي بلدة بعذران المرحوم المناضل عصام سليمان باز (أبو أيمن) في مأتم أمته وفود من المشيعين من مختلف بلدات الشوف، وحضره مشايخ، الشيخ فوزات العرم ممثلاً سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، الأب إيلي كيوان، وجوه قضائية، رؤساء بلديات ومخاتير، وفعاليات أهلية وإجتماعية قدمت التعازي بالفقيد في دار البلدة.
كما شارك في التشييع وفد حزبي نقل تعازي الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، تقدّمه مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ وضم وكيل داخلية الشوف د. عمر غنّام، معتمد الشوف الأعلى الثانية وليد الأشقر، أعضاء من جهاز مفوضية الإعداد والتوجيه ومن وكالة داخلية الشوف ومعتمدية الشوف الأعلى الثانية، ومدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية.
وألقى مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ كلمة رثاء بالمناضل عصام باز قال فيها: "نلتقي في هذا اليوم الحزين لنشيع رفيقاً قائداً مناضلاً... لم يكن بحياته شخصيه عابرة بل كان رمزاً للبسالة والعنفوان، فالرفيق عصام باز حمل في قلبه هموم حزبه ورفاقه وأهله طيله أيام نضاله".
وأردف "كان مثالاً يحتذى به في العطاء والتضحيه. نشعر اليوم بالألم لفقدان الرفيق الذي قدم الكثير الكثير من التضحيات في سبيل حزب آمن بنهجه وتعاليمه، حزب الفقراء والكادحين، حزب الشهادة والشهداء حزب المعلم شهيدنا الأكبر كمال جنبلاط".
وأضاف "إنتسب الرفيق عصام إلى صفوف الحزب في العام 1973، وتبوأ مراكز عدة نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر: في العام 1976 عُين قائداً لقطاع المناصف بعقلين، عام 1977 عُين قائداً لقطاع الشوف الأعلى وكان أمين سر فرع بعذران، عام 1980 عُين وكيلاً لمفوضية التعبئة الشعبية في الشوف، عام 2000 عُين معتمداً لمعتمديه إقليم الخروب الجنوبي، وعام 2005 رُقي إلى عضو مرشد (أعلى المراتب في العضوية الحزبية)".
وقال "آمن الرفيق عصام في فكر وحزب كمال جنبلاط وناضل معه، واستمر بنضاله بقياده الرئيس وليد جنبلاط وإلى جانبه في أيام الصعاب وواجه مع رفاقه الأبطال قوات الإحتلال الإسرائيلى من تاريخ اجتياحها للبنان في شهر حزيران من العام 1982 وحتى إنتهاء إحتلالها وإنسحابها في شهر أیلول عام 1983، فكان قائداً حكيماً وشجاعاً في معارك تحرير الأرض والحفاظ على الوجود والكرامة".
وختم "سنفتقدك ونتذكرك دائماً، سنتذكرك في مخيمات نيحا ومعاصر الشوف وفي المناصف وإقليم الخروب، سنتذكرك رفيقاً خلوقاً وفياً"، لينهي كلمته "وفي يوم رحيلك نقول لك أنك كنت زائداً في هذه الدنيا ولم تكن زياده عليها. فبإسم الرئيس وليد جنبلاط وبإسم رئيس الحزب الرفيق تيمور جنبلاط وبإسم قيادة الحزب نتقدم بأحر التعازي من عائلتك ورفاقك ومحبيك ونتوجه بالشكر إلى جميع من شاركنا هذا اليوم الحزين".
وتحدث بإسم أهل الفقيد الأستاذ فادي باز قائلاً "اليوم وصل المناضل أبو أيمن عصام سليمان باز إلى محطته النضالية الأخيرة وحط رحاله عند باريه. هو رفيق المعلم كمال جنبلاط ورفيق الزعيم وليد بك جنبلاط".
وأكمل "قد يقول قائل كلنا سنموت... نعم كلنا سنموت عن قريب أو بعيد وسنقف بين يدي الملك يوم الوعيد وكل من عمل مثقال ذرة خيراً سیره وكل من عمل مثقال ذرة شراً سيره، هذه سنة الله في خلقه سبحان الحي الدائم الباقي الذي لا يموت. سنفتقدك يا أبا أيمن وسنشتاق لجلساتك الوديعة ولحديثك الطيب الهادئ ولدعوتك الدائمة إلى التآخي والعيش الواحد، ولدعودتك إلى التعاون لما فيه خير بلدتنا مسقط رأسنا جميعاً"، ليشكر في ختام كلمته كل من شاركهم مصابهم الأليم.
بعدها تُليت مراسم الصلاة على روح الفقيد قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مدافن البلدة.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.