مكتب الاغتراب والنادي التقدمي في "إدمنتون- كندا" أحيا ذكرى استشهاد المعلّم
18 آذار 2025
21:06
آخر تحديث:19 آذار 202506:57
Article Content
أحيا النادي التقدمي في أدمنتون، ومكتب الإغتراب في كندا، ذكرى استشهاد المعلّم الشهيد كمال جنبلاط. حضر الاحتفال، إلى جانب الحزبيين والمناصرين، ممثّلين عن الأحزاب والجمعيات في أدمنتون ورجال دين.
استُهلّ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والكندي، ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي. قدّم الحفل كل من باسل ملاعب وهويدا أبو غانم، فتحدثا عن مزايا وخصال المعلّم الشهيد وإرثه الكبير.
ثم كانت كلمة لنادي التقدمي، ألقاها رئيس النادي أسامة عمار، فقال: "منذ ثمانية وأربعين عامًا استشهدتَ جسداً، فوُلدتَ بأفئدة آلاف الأوفياء، فحملناك ملهماً في ضمائرنا، وحملناك دمعاً في محاجرنا، وحملناك هديراً في حناجرنا وجوارحنا. حملناكَ مثلاً أعلى في هتافاتنا وصراعاتنا، فأزهرتَ ربيعًا مشرقاً كنور الشمس الصافي".
أضاف: "ربما جيلنا لم يعاصرك، وقد يستغرب البعض كيف لنا أن نحبّك بهذا الشكل. كيف لا؟ ونحن تعلّمنا المبادئ في مدرستك.
وقال: "نم قرير المقلتين يا أقرب من الجفن للعين. ها قد انتصر الحق على الباطل، والمظلوم على الظالم، وحصحص الحق. ها هي عدالة الأرض والسماء تنتقم لك من هذا النظام المجرم".
بعدها، كانت كلمة مسجلة لعضو كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب وائل أبو فاعور، وتحدّث فيها عن المعلّم الشهيد وفكره وفلسفته. وأشار إلى أنّ الشهيد كان قد علم بأنه سيتم اغتياله، إلّا أنّه لم يبالِ، مؤكّداً أنّ الشهيد كان هازئًا بالموت.
كما ألقى عضو مكتب الاغتراب في كندا مازن الحلبي، كلمةً تحدّث فيها عن الشهيد ومبادئه الراسخة، مشيراً إلى أنّ انتصار العدالة، وإلقاء القبض على من اغتاله يؤكّد على أنّ نور الحقيقة ستسطع ولو بعد حين، وأنّ النضال من أجل العدالة لا يُهدر سدى"، مضيفاً، "فليكن إرثك مصدر إلهام لنا".
واختُتم الاحتفال بفيديو مصوّر عن شهادات لمن عاصروا المعلّم الشهيد كمال جنبلاط.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.