إضاءة شموع في ذكرى أربعين مدير فرع معصريتي
18 آذار 2025
16:31
آخر تحديث:18 آذار 202516:39
Article Content
بدعوة من وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الإشتراكي وفرع معصريتي، وبمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل مدير فرع معصريتي المناضل إيهاب الصايغ، أضيئت الشموع في أحياء البلدة وعند المدافن. ثم كانت مسيرة من الساحة العامة نحو المدافن حيث تليت الفاتحة على روحه الطاهرة.
وشارك في المسيرة وكيل الداخلية جنبلاط غريزي، أمين السر سامر أبي المنى، المعتمد ماهر أبي المنى، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الجرد لبنى خويص، أمين سر مكتب الجرد في منظمة الشباب التقدمي خالد الأحمدية، ممثل مفوضية الإعلام رواد الصايغ وعدد من أعضاء الوكالة ومدراء الفروع وحشد من أبناء البلدة وعائلة الراحل.
وكيل الداخلية جنبلاط غريزي تحدث عن مزايا الراحل ونضالاته على مدى عشرين عاماً من الالتزام والوفاء، وكان حريصا على بلدته وتلاقي أهلها.
بدوره، المعتمد ماهر أبي المنى، قال في كلمته: "نجتمع في ذكرى مرور أربعين يومًا على رحيل أخٍ ورفيقٍ لم يعرف في حياته إلا درب النضال والالتزام. ودّعناه جسدًا، لكن روحه ستبقى حيّة بيننا، في كل موقف شجاع، في كل يد امتدت لمساعدة الآخرين، وفي كل كلمة صدحت دفاعًا عن المبادئ والقيم التي حملها في قلبه".
وأضاف، "رفيق إيهاب، كنت مثالًا للالتزام والعطاء، لم تبخل بجهدك ولا بوقتك، بل كنت دائمًا في الصفوف الأمامية، تعمل بصمت، وتناضل بإخلاص، وتزرع الأمل حيثما حللت. قلوبنا اليوم مع زوجتك الصابرة، ومع بناتك اللواتي سيفتخرن دومًا بأنك كنت الأب الحنون، والسند القوي، والقدوة في الأخلاق والالتزام. ستبقى ذكراك منارةً تنير لنا الطريق، وسنحمل رسالتك كما حملتها أنت، بكل صدقٍ وإخلاص. الرفيق إيهاب، نم قرير العين، فقد تركتَ أثرًا لا يُمحى، وسيرةً يفتخر بها كل من عرفك". وختم" ستبقى في القلب دائمًا، وبيننا أبدًا".
كما ألقيت شهادات بالراحل أبرزها للأستاذ عاطف الصايغ، وقصيدة رثاء لمدير فرع كفرحي عبدالله الصايغ.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.