"التقدمي-ديركوشة" كرّم خلية الأزمة وتشديد على أوسع مشاركة غداً

عقد الحزب التقدمي الإشتراكي-فرع ديركوشة إجتماعاً موسعاً تحضيراً للمشاركة يوم الأحد في ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط، حضره حزبيون ومناصرون وتخلله تكريم خلية الأزمة في البلدة كعربون شكر وتقدير على عملها الإنساني الدؤوب خلال العدوان الأسرائيلي على لبنان .

في بداية الإجتماع تحدث مدير الفرع خليل ضو فأثنى على جهود أعضاء خلية الأزمة وأعضاء هيئة فرع الحزب في وقوفهم إلى جانب النازحين في تلك الأوقات العصيبة.

بعدها رحب بالمنتسبين الجدد إلى الحزب، وحث الجميع على ضرورة المشاركة في 16 آذار "يوم إستثنائي لن يكرره الزمن".

بدوره تحدث أمين العقيدة في الفرع زاهي ضو عن أهمية المشاركة نهار الأحد "يوم مميز يعنينا كلنا كحزبيين ومناصرين"، وذكّر بالقيم الإنسانية التي شدّد عليها المعلم الشهيد كمال جنبلاط، لافتاً إلى ضرورة عقد لقاءات شهرية من أجل تعزيز الحوار والتفاعل بين أبناء البلدة "هكذا نحيي ذكرى كمال جنبلاط يومياً من خلال تصرفاتنا وسلوكنا".

كما كانت مداخلة من رئيس البلدية وليد ضو أشار فيها إلى روح المشاركة والتعاون والمحبة التي تجمع أبناء بلدة ديركوشة، وتجعلهم سنداً قوياً لبعضهم في المحن، مشدداً على تجديد العهد والوفاء في كل مناسبة من خلال التمسك بمبادئ كمال جنبلاط الإنسانية والحضارية، ومتابعة المسيرة مع الرئيس وليد جنبلاط، القائد الجسور لجميع المراحل السياسية، الإجتماعية، الصحية والإنمائية من أجل مواطن حر وشعب سعيد.

أما الكلمة الأخيرة خلال الإجتماع فكانت لمعتمد المناصف المهندس سامر العياص الذي أكد بدوره على ضرورة المشاركة نهار الأحد "لأنه يوم تاريخي والجميع معني به. فكمال جنبلاط شخصية على إمتداد الوطن"، مستذكراً بعضاً من أقوال المعلم.

كما تحدث عن ميزة بلدة ديركوشة المتمثلة بتضامن أبنائها السبّاقين إلى العمل الإنساني وقد بان هذا الأمر جلياً ضمن خلية الأزمة، ليختم بتوجيه الشكر إلى مدير وأعضاء هيئة الفرع والشباب الذين قاموا بواجبهم الإنساني خلال الحرب ملتزمين بتوجيهات قيادة الحزب.