"التقدمي-عين وزين" أحيا ذكرى كمال جنبلاط
15 آذار 2025
20:16
Article Content
أحيا الحزب التقدمي الإشتراكي-فرع عين وزين الذكرى الـ48 لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط في لقاء حضره ذوو شهداء البلدة، عضو مجلس قيادة الحزب المحامي نشأت الحسنية، المنظمات الرافدة للحزب في البلدة: الإتحاد النسائي التقدمي، منظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي، تجمع الرواد التقدميين، وحشد من أهالي البلدة.
تخلّل المناسبة زرع شجرة تخليدًا لشهداء البلدة، كما جرت إنارة الشموع على نصب الشهداء وفي ساحة البلدة.
وكانت كلمة لمدير فرع الحزب رامي الحسنية جاء فيها: "نلتقي اليوم في الذكرى الثامنة والأربعين لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط، نلتقي كما جرت العادة، لنضيء شمعة في درب النضال، شمعة تشع نوراً في وجه الظلام".
ولفت "لكن لقاءنا هذا العام ليس كأي عام... فاليوم نلتقي بعد سقوط نظام الظلم، نظام الحقد والغدر، نظام القتل والإجرام، نظام البعث الذي إغتال المعلم كمال جنبلاط. نلتقي بعد أن تحطمت تماثيل حافظ الأسد، بعد أن فر الطاغية بشار الأسد، وبعد أن وقع في قبضة العدالة من تلطخت يداه بدماء المعلم ورفيقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد".
وأردف "نلتقي اليوم بعدما قالت عدالة السماء كلمتها، فأنصفت كمال جنبلاط وأنصفت جميع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجل الحرية والكرامة. نلتقي وكمال جنبلاط، رغم الإغتيال، ما زال حياً في ضمير كل وطني حر، في وجدان كل تقدمي إشتراكي، في كل نفس ثائرة، في كل مناضل يحمل راية العروبة والعدالة".
وقال "وكما نلتقي اليوم، سنلتقي غداً في المختارة... في ذكرى وفاء للمعلم، للرجل الذي أنار لنا الطريق بفكره ورؤيته. في يوم نجدد فيه العهد مع وليد جنبلاط، القائد الذي حمل القضية وحمى الجبل وحفظ الوطن. في يوم نؤكد فيه لتيمور جنبلاط أن آمالنا به كبيرة، وأننا على ثقة بأنه سيحمل الأمانة ويكمل المسيرة".
وأكد "سنلتقي غداً في المختارة لنقول بصوت واحد، الحزب التقدمي الإشتراكي هو خيارنا، هو هويتنا، هو إرثنا النضالي الذي نفخر به في السلم كما في الحرب. نفخر بشهدائنا، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن في ساحات القتال. نفخر بمناضلينا، الذين واجهوا الأعداء وقاتلوا ببسالة حفاظاً على القضية. نفخر بالرواد التقدميين، الذين حملوا مشعل الحزب ومبادئه، فاستمر نوره إلى يومنا هذا. نفخر بمناصرينا، الذين رغم كل الظروف والتحديات، بقوا البيئة الحاضنة لمسيرتنا. نفخر بنسائنا، الرفيقات، الأمهات، الزوجات، والأخوات، اللواتي كن السند والعون في أصعب الظروف. نفخر بشبابنا، مستقبل الحزب، الذين يرفعون راية المعلم ويحملون فكره وإرثه. نفخر بكشافينا، الذين يسيرون على خطى المعلم، حاملين قيمه ومبادئه".
وتابع "غداً سنلتقي في المختارة... سنلتقي شيوخاً وشباباً، رجالاً ونساءً، أبناء الجبل وأبناء لبنان، سنلتقي مع رفاق الدرب الذين حفظوا الوعد وصانوا الأمانة، لنقول بصوت واحد كمال جنبلاط لم يمت، فالفكر لا يغتال، والنضال لا ينكسر، والقضية مستمرة. فنحن صبرنا وصمدنا وانتصرنا. سنلتقي لنؤكد ان الدماء التي روت الأرض لم تذهب هباء، وأننا كما كنا، سنبقى الصوت الصارخ بالحق، سنبقى الأوفياء للمبادئ، سنبقى السد المنيع في وجه الظلم والطغيان".
وختم "ستبقى المختارة منارة الأحرار، ستبقى راية الحزب عالية، سيبقى كمال جنبلاط رمزاً للفكر الحر، وسيبقى وليد جنبلاط قائداً للمسيرة، وسنكمل الطريق مع تيمور جنبلاط نحو مستقبل يليق بتضحيات الشهداء"، لينهي كلمته "فإلى اللقاء في كل ميدان للنضال، وإلى اللقاء في كل محطة من محطات الوفاء، وإلى اللقاء في كل إنتصار قادم".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.