لقاء سياسي في الغرب بمشاركة حريز وأبي رافع... وتأكيد على نهج وفكر المعلّم
15 آذار 2025
11:22
آخر تحديث:15 آذار 202512:16
Article Content
عقد مكتب الغرب في منظمة الشباب التقدمي لقاءً شبابياً سياسياً مع عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي، لما حريز، والأمين العام للمنظمة عجاج أبي رافع، ووكيل داخلية الغرب بلال جابر، وأمين سر مكتب منطقة الغرب، جاد التيماني.
تناول اللقاء التحضيرات لمهرجان 16 آذار، وإحياء ذكرى استشهاد المعلّم كمال جنبلاط، كما شهد إطلاق حملة توثّق المراحل التاريخية لعلاقة الحزب بالنظام السوري السابق.
استعرض بلال الحلبي أهداف الحملة وفكرتها، موضحاً أنها ستنطلق من القرى والبلدات في المنطقة، ثم يتم تعميمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أن رفعها في المختارة يوم الأحد. من جهتها، قدّمت أريج عمار شرحاً لِمَضامين الحملة التي تتناول علاقة المعلّم الشهيد كمال جنبلاط بالنظام السوري وصولاً إلى اغتياله، مروراً بعلاقة وليد جنبلاط بالنظام، وانتهاءً بالتحديات والفرص التي تواجه رئيس الحزب الحالي، تيمور جنبلاط.
حضر اللقاء أعضاء مجلس القيادة، ريما صليبا، مروى أبي فراج، ورينا الحسنية، وأعضاء جهاز الوكالة، إلى جانب معتمدين ومدراء فروع، أعضاء الأمانة العامة في منظمة الشباب التقدمي أعضاء مكتب الغرب، مسؤولة الاتحاد النسائي في هيئة منطقة الغرب رباب ملاعب، ومفوّضا الكشاف التقدمي في الغرب عماد يونس وجنى حسن، إلى جانب حشد من الشباب والشابات وأهالي البلدات في المنطقة.
التيماني
رحّب أمين سر مكتب الغرب، جاد التيماني، بالحضور مركّزاً على أهمية اللقاء وتمحوره حول الحملة المطروحة من قِبل المكتب، شاكراً الرفاق الذين حضّروا المشروع.
واعتبر التيماني أنّ الأهمية هذا العام لذكرى ١٦ آذار تكمن بانتصار روح كمال جنبلاط، مستذكراً قول الوزير السابق غازي العريضي، "الحزب الذي يؤسّسه كمال جنبلاط والذي يقدم هذه التضحيات، والذي يرفع رايته وليد جنبلاط، ويقودنا بفخر إلى برّ الأمان، ويرأسه تيمور جنبلاط لم ولن ينكسر".
جابر
من جهته قال جابر، "بوجود منظمة الشباب التَّقدمي، لن نعود إلى الماضي البعيد، فمع سقوط النّظام في الثامن من كانون نستذكر نضالات كانت بدايتها مع منظمة الشباب التقدمي في 14 اذار و14 شباط، حين كان شبيبة هذه المؤسّسة الأساس لثورة الأرز"، مؤكداً على ثقة ودعم الرئيس تيمور جنبلاط والرئيس السابق للحزب، وليد جنبلاط، بشبيبة المعلّم الشهيد كمال جنبلاط، مشدّداً على إرادة رئيس الحزب بالتغيير في هذا البلد وإيمانه التام بأنّ الإصلاح يبدأ من حزب كمال جنبلاط، وهذا ما تجلّى في اتخاذ قرار تبنّي ترشيح رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، وتسمية رئيس حكومة القاضي نواف سلام، مذكراً بأنّ ما طُرح في خطاب القسم بأغلب بنوده يتوافق أولاً مع البرنامج المرحلي لكمال جنبلاط، وللبرنامج الانتخابي للحزب التقدمي الاشتراكي منذ عام ٢٠٢٢.
واختتم جابر قائلاً أنّ "هذا الحزب بحكمة رئيسه السابق، وإرادة رئيسه الحالي، ونهج مؤسّسه، سيبقى هو بوصلة الإصلاح والاستقلال والتضحيات، فلَولا كل التضحيات التي بُذِلَت والتضحيات التي ستُقدَّم، لم يكن هذا الزخم مستمراً، ولم تكن هذه الشعلة لا تزل مضيئة".
أبو رافع
في السياق أكّد أبي رافع على أهمية الحراك الشبابي التي حاربت لأجله المنظمة، مثمّناً الجهود التي بُذلت في المنطقة والتي لا تزال وسط كافة الصغوطات، مستذكراً عمل منظمة الشباب التقدمي، ودورها الكبير في ١٤ آذار قائلاً، "ذهبوا جميعاً وبقيت منظمة الشباب التقدمي وبقينا وما زلنا مع هذا الحدث المفصلي.
اليوم نحن أمام تحوّل كبير بعد سقوط النظام، وانتخاب رئيس جمهورية ورئيس للحكومة اللبنانية جديدين، أعطيا نوعاً من الأمل للشباب في البلد".
وشدّد على استثنائية هذه الذكرى مع سقوط النظام وانتصار الحق على الباطل بعد 48 سنة، مؤكداً على ضرورة استكمال الدرب الطويل لمنظمة الشباب التقدمي، كما كانت دائماً بزخم شبابها وشاباتها، وتأثيرهم الكبير على كافة المراحل في البلد، "لنواجه التحديات معاً ببرامجنا وخططنا وخطابنا الوطنيّ الجامع".
حريز
واختتمت حريز اللقاء قائلة، "الغرب المقدام الصامد بوجه الفتن، والذي كتب التاريخ بعد معركة سوق الغرب، حيث كان اتفاق الطّائف، هذه المنطقة التي واجهت الفتنة الداخلية، أمّا اليوم وبعد انهيار نظام البعث في سوريا، وبعد تحقّق عدالة السماء والأرض وبعد انتخاب رئيس، جمهورية، وتشكيل حكومة جديدة يأتي اتفاق الطّائف الذي كان برنامج الحملة الانتخابية للرفيق تيمور جنبلاط، والذي طالب به اللقاء الديمقراطي بخطابه".
في السياق أشارت حريز إلى أنّ، "نهج المختارة وهذا الحزب منذ عام 1989، وعلى مسمع الجميع بفكره وبنهجه قد صان الدولة وحمى الوطن والمواطن، ونحن الذين نسعى دائماً للحوار، ولأننا نعرف بأنّ معادلة الغالب و المغلوب لم ولن تنجح ضمن دولتنا لبنان. نجابه اليوم مخططاً لتقسيم الوطن، وتأكّدنا بأنّ الكيان اللبناني هو الأساس، وتدخلنا بأي ملف في المنطقة ليس إلّا لرفضنا التام لتهديد الكيان اللبناني العربي".
وإلى من يهاجم الحزب اليوم، قالت حريز، "نحن بفكر المعلّم الكمال نجيبكم، ونشير إلى بنود البرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي تبناه اتفاق الطائف وأصبح مدرج ضمن الدستور اللبناني، وأبرز تلك النقاط هي:
1- إلغاء الطّائفية السّياسيّة
2- اللّا- مركزية الإدارية
3- إنشاء المجلس الدّستوري
4- آلية تسمية رئيس الحكومة
5- توقيع المراسيم
6- السلطة القضائية
7- إعادة تنظيم الجيش،
وأخيراً نقول بأنه بالفعل قد انتصر وليد جنبلاط بإدراج فكر المعلّم ونهجه، وقد انتصر تيمور جنبلاط بسلوك الطريق الإصلاحي المطلوب، وعلى قدر تضحياتكم وتطلعاتكم سيبقى الحزب".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.