Advertise here

مرستي شيعت المناضل نايف عزام في مأتم حاشد بمشاركة التقدمي

05 كانون الثاني 2019 20:26:00 - آخر تحديث: 05 كانون الثاني 2019 20:46:43

 

شيع أهالي بلدة مرستي الشوف، مناضلو ثورة العام 1958 والبلدات المجاورة، المناضل نايف مسعود عزام (أبو يوسف)، في مأتم حاشد، شارك فيه الدكتور ناصر زيدان ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وحضره الدكتور طلعت حمادة ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الشيخ حسن ماهر ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات وحشود حزبية وشعبية أمت دار بلدة مرستي لتقديم واجب العزاء .

بعد كلمة تعريف من حسيب بشنق أشاد فيها بالصفات الحميدة للفقيد، كانت قصيدة رثاء ألقاها الشاعر أنور الدبيسي وشهادات بمزايا وخصال المرحوم (أبو يوسف) لكل من الصحافي صبحي الدبيسي والمهندس نديم بشنق.

وألقى حسام بشنق كلمة الحزب والمنظمات الرافدة في البلدة، قائلا: "نودع اليوم المناضل في الحياة من أجل لقمة الحلال . 


نودع اليوم الكوفية العربية، الفلسطينية التي كان يعتمرها حتى أضحت العلامة الفارقة في شخصيته المحببة"، مضيفا "لن ننسى كم كنت مناضلا، منذ زمن المعلم كمال جنبلاط، مع الرئيس وليد جنبلاط، وصولا إلى يومنا هذا، مع تيمور جنبلاط. لن ننسى هذا الولاء النظيف والصادق وستبقى حيا في ذاكرتنا ومخيلتنا".

وتحدث الدكتور ناصر زيدان ناقلا تعازي الرئيس وليد جنبلاط  والنائب تيمور جنبلاط لأسرة الفقيد، مشيدا  بتضحيات عزام  عبر  مسيرة حياته الطويلة، منذ إنخراطه في صفوف ثورة العام 1958 بقيادة المعلم كمال جنبلاط مروراً بدوره النضالي إبان سنوات المحنة في لبنان، إذ كان مدافعاً عن الجبل ولبنان الى جانب رفاقه في الحزب التقدمي الإشتراكي، إضافة الى كونه محباً لجميع أصدقائه في مرستي وخارجها ومن كل شرائح أبناء الجبل .

وختم الدكتور زيدان شاكرا المشايخ وجميع الحاضرين بإسم عائلة الفقيد.

ثم أقيمت الصلاة على روح الفقيد ووري الجثمان الثرى في مدافن بلدته مرستي، بعدها تقبلت العائلة التعازي من وفود المشيعين.