Advertise here

مصالحة في شارون برعاية "التقدمي" و"الديمقراطي"

05 كانون الثاني 2019 20:18:00 - آخر تحديث: 05 كانون الثاني 2019 21:12:02


برعاية الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني عقدت في بلدة شارون مصالحة بين جمال فهد الصايغ وتيمور أنور الأحمدية، في قاعة جمعية آل الصايغ - شارون.

ومثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، في حين مثل رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان رئيس دائرة الجرد رائد الصايغ، بحضور حشد من المشايخ وابناء البلدة والجوار، عضو مجلس القيادة نشأت الحسنية، القيادي عصام الصايغ والمعتمدين طارق سلمان ولواء عبد الخالق ورامز الكوكاش ومدراء فروع التقدمي في المنطقة وكوادر حزبية، ورؤساء بلديات ومخاتير. كما حضر مباركا الشيخ اكرم الصايغ ممثلا المرجع الشيخ امين الصايغ، الشيخ عزت عبد الخالق ممثلا المرجع الشيخ ابو محمود سليمان عبد الخالق، الشيخان راجح عبد الخالق وحمزه الكوكاش عن مؤسسة العرفان التوحيدية، الشيخ ابو مصطفى حسين الصايغ، ووفد من مشايخ بلدة مجدلبعنا. 


  
بعد المصافحة وعقد راية الصلح تحدث وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي فقال: "ما ساعدنا على اتمام هذه المصالحة هو ان الاشكال كان فرديا وبقي في اطاره الشخصي، والدليل على ذلك هو تلاقينا كعائلة واحدة ما افترقت يوما، فأثبتنا للجميع ان الخلاف في البيت الداخلي لن يعود، وان الفتنة ليس لها مكان على الاطلاق.
اضاف، لأننا اختبرنا قيادة وليد جنبلاط ووثقنا بها لما له من هيبة واحتكام للعقل والحكمة والامانة والمسؤولية، ولأنها تعرف تقدير الظرف والمحطات التي نمر بها وحرصا على حفظ الاخوان والاستقرار داخل البيت الواحد، جاءت هذه المبادرة ولبيّنا واياكم نداء الصلح واجتمعنا لنثبت ان قناعتنا وكرامتنا سويا واستمرارية وجودنا بعزة وهيبة سببها هذا التلاقي الدائم على نبذ الخلافات ومعالجة اي اشكال قد يحدث.
وختم بالقول، كلنا نعرف ونعيش القلق نفسه والهواجس ذاتها. قبل ايام ودعنا عاما صعبا واستقبلنا عاما نأمل ان لا يكون كالعام الذي سبقه. فتتشكل الحكومة بسرعة ويعود الامل ونستعيد الثقة بدولتنا وبلدنا ونتشارك جميعنا في معالجة ازماتنا وفي طليعتها الازمة الاقتصادية التي تشكل لدينا في الحزب الهم الاكبر وقد قدمنا لذلك خطة نأمل ان يؤخذ بها وتناقش بكل تجرد علنا نتمكن سويا من انقاذ بلدنا من الانهيار".

ثم كانت كلمة لرائد الصايغ باسم الديمقراطي قال فيها: " وجودنا هنا اليوم لمباركة صلحة تمت رعايتها ومباركتها من بدايتها الى نهايتها من قبل الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي، واضاف المصالحة اليوم خطوة جريئة وشجاعة، فالصلح خير والخير حق. ونوّه باختيار الشابين جمال الصايغ وتيمور الاحمدية المصالحة على الانتقام، وقال بهذه المصالحة ازلنا سحابة صيف داكنة مرّت في تاريخ شارون وتاريخ العلاقة بين العائلتين الكريمتين".
 
وتحدث بالمناسبة كل من حافظ الصايغ باسم آل الصايغ والمهندس محمود الاحمدية باسم آل الاحمدية ورئيس البلدية ملحم البنا مؤكدين على التقاليد المعروفية وتقاليد السلف الصالح وعلى نبذ التفرقة والخلاف، وعلى اهمية تحصين ثقافة المحبة والتلاقي والوحدة.