تحضيراً لإحياء الذكرى 48 لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط، يوم الأحد في السادس عشر من آذار في المختارة، عُقد في مركز وكالة داخلية الشوف في بعقلين لقاء موسع حضره وكيل الداخلية د. عمر غنّام، وكيلا الداخلية السابقين د. زاهر أبو شقرا، ورضوان نصر، المعتمدون، ممثلون عن الإتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي في الشوف، ومدراء الفروع الحزبية. 

بعد مداخلات من وكلاء الداخلية، غنّام، أبو شقرا ونصر ركزوا فيها على رمزية المناسبة هذا العام كونها الذكرى الأولى لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط بعد سقوط نظام الأسد؛ "إنتصر الحق والحرية، إنتصر الأحرار، إنطوت مرحلة الطغاة وإنتصر كمال جنبلاط"، أطلق "التقدمي" تحضيراته لإحياء الذكرى، والترتيبات اللوجستية اللازمة. كما جرى الإستماع إلى الآراء والإقتراحات المقدّمة من قبل المجتمعين.