نظم نادي روتراكت الشباب - المتن الأعلى بالتعاون مع الإتحاد النسائي التقدمي -هيئة منطقة المتن لقاءً تحت عنوان :" المرأة اللبنانية في الميزان القانوني: عدالة مصطنعة وتمييز مقنع" ،  تحدثت فيه مسؤولة الإعلام والبرامج في التجمع النسائي الديمقراطي الصحافية حياة مرشاد وخبيرة شؤون المرأة والدراسات الجندرية الدكتورة ديما قائدبيه  بصفتها إحدى مؤسسات جمعية ورشة المعارف ، وذلك بحضور وكيل داخلية المتن عصام المصري ، عقيلة النائب هادي أبو الحسن السيدة نهلا المصري ، مسؤولة الإتحاد النسائي التقدمي في المتن ربى مكارم وأعضاء الهيئة ، وأعضاء نادي روتراكت الشباب، وجمع  من ممثلات وممثلي الجمعيات الأهلية والنسائية والهيئات التربوية ومنظمة الشباب التقدمي في المتن الاعلى.

بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من عضو نادي روتراكت الشباب رامي الخطيب، تحدثت رئيسة نادي روتراكت الشباب - المتن الأعلى غنى الخطيب فشرحت  هدف مشروع حكوات وهي عبارة عن سلسلة محاضرات تشاركية وتفاعلية يقدمها أصحاب خبرات في ميادين مختلفة.

ثم كانت كلمة مسؤولة هيئة المتن في الاتحاد ربى مكارم ، التي شكرت شباب وشابات نادي روتراكت على اهتمامهم بالقضايا النسوية ولفتت إلى "ان اختيار عنوان هذا اللقاء "المرأة اللبنانية في الميزان القانوني : عدالة مصطنعة وتمييز مقنّع" - لم يكن من قبيل الإنشاء اللغوي  بل هو محاولة توصيف مركّز لواقع المرأة في القوانين ، حيث العدالة مصطنعة وغير مترجمة بتعابير قانونية تجعلها قابلة للتطبيق من جهة، فيما التمييز مغلّف بقناع المساواة الإنسانية وعدم الحاجة لتمييزٍ تسمّيه الحركات النسوية العالمية "تمييزاً إيجابيا"، يسمي النساء بأسمائهنّ في كل النصوص القانونية ليلتمس العدالة الظاهرة فيها نصاً وتطبيقاً".

وسردت الدكتورة قائدبيه تاريخ وأصول الحركات النسوية في العالم وكيفية تطورها مع الزمن لتربط بين المحطات التاريخية والحالية للنشاط النسائي .

لتستعرض بعدها الصحافية مرشاد جوانب التمييز في القوانين اللبنانية بحق النساء على إختلاف المجالات من قانون العنف الأسري والإغتصاب وقانون الجنسية إلى قضايا التزويج المبكر وضرورة تحديد سن الزواج والحضانة والإرث ، كما قوانين الأحوال الشخصية .

وأسفت لهذا الواقع المجحف والمرير والتسلط الذكوري الذي يُضطر في غالب الأحيان النساء إلى تعميم الصمت  والسكوت عن قضاياهنّ. 

واختتمت الحلقة بنقاش تمّ  فيه الرد على أسئلة الحضور.