"التقدمي" وبتلون ودّعا المرحوم شوقي رشيد
18 شباط 2025
19:07
Article Content
ودّع الحزب التقدمي الإشتراكي مع أهالي بلدة بتلون المرحوم أبو شادي شوقي سلمان رشيد في مأتم أقيم له في مسقط رأسه بمشاركة مشايخ، الأب إيلي كيوان، رؤساء بلديات ومخاتير، فعاليات إجتماعية وأهلية، ووفود من المشيعين من مختلف بلدات الشوف أمت دار البلدة لتقديم واجب العزاء.
كما شارك في التشييع وفد حزبي نقل تعازي الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وضم وكيل داخلية الشوف د. عمر غنّام، معتمد العرقوب سهيل أبو صالح وأعضاء من جهاز المعتمدية، منسّق تجمّع الرواد التقدميين في العرقوب كمال محمود، مدير فرع الحزب في بتلون داني أبو صالح وأعضاء هيئة الفرع، مدراء وأعضاء فروع حزبية، وأعضاء من منظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي.
وألقى السيد سمير رشيد كلمة رثاء بإسم العائلة فعدد فيها المزايا الحميدة للفقيد "عرفته طفلاً يعشق الحياة، عرفته شاباً يصارع المستحيل من أجل بناء أسرة كريمة، كما عرفته رجلاً صابراً عندما فقد إبنه الأكبر المرحوم "شادي" وكان عريساً في مقتبل العمر".
أما كلمة فرع الحزب في بتلون فألقاها مدير الفرع داني أبو صالح وجاء فيها: "نلتقي اليوم في وداع رفيق عزيز، رجلٍ من رجال بتلون الأوفياء، الذي كان له حضورًا مميزًا في كل زاوية من زوايا هذه البلدة. لم يكن اسمه مجرد عنوانٍ هنا، بل كان جزءًا من روحها ووجدانها، من نبضها، من تاريخها، ومن يومياتها. نودّع اليوم الرفيق أبو شادي شوقي رشيد، المدير السابق لفرع الحزب التقدمي الإشتراكي في بتلون، رجلًا كرّس حياته لخدمة أهله وبلدته، مؤمنًا بأن العطاء هو أساس الحياة، وأن الوفاء للناس هو أعلى درجات الإلتزام".
وأضاف مستشهداً بقول للمعلم الشهيد كمال جنبلاط: "إن في الحياة أسمى من أن نعيشها لمجرد أن نعيشها، بل يجب أن يكون لنا فيها دور ورسالة"، فكان الرفيق شوقي بالفعل صاحب رسالة، صاحب دور، كان دائمًا في قلب الأحداث، في قلب المواقف التي كانت تحتاج إلى تضحية، وفي كل لحظة كان يعمل بلا تردد ولا ملل لخدمة مصلحة بتلون وأهلها. لم يكن عمله يومًا مجرد منصب، بل كان إلتزامًا عميقًا من أجل رفعة البلدة وأهلها، بعيدًا عن أي مصلحة شخصية".
وتابع "لقد كان رجلًا يبني الجسور بين الناس، لا يفرّق ولا يبتعد عن الحق، يقرب الناس ولا يباعد بينهم، كان يؤمن بأن وحدة بتلون هي قوتها، وأن التعاون بين أبنائها هو السبيل الوحيد للتغلب على أي صعوبة. كان دائمًا حريصًا على أن تبقى بلدتنا نموذجًا للترابط والتعاون".
وقال "برحيله، تخسر بتلون رجلًا من أبرز رجالها، ويخسر الحزب التقدمي الاشتراكي رفيقًا قويًا، ولكن عزاءنا أن أعماله الطيبة ستظل باقية، وأن بصماته ستظل حاضرة في ذاكرة كل من عرفه" ليختم بتقديم التعازي بإسم فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في بتلون إلى عائلة الفقيد.
بعدها أقيمت مراسم الصلاة على روحه قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مدافن البلدة.