النائب جنبلاط دان الاعتداء على "اليونيفل" على طريق المطار والممارسات المرفوضة في بيروت وداعيًا لتوقيف المخلّين ومحاسبتهم

 دان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط "الممارسات المرفوضة التي حصلت ليل امس في بيروت، والإعتداء السافر الذي تعرّضت له قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" على طريق المطار، بما يمثل من انتهاك صارخ للقوانين الدولية"، مطالبا "الجيش والاجهزة الأمنية والقضائية بتوقيف المتورّطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبتهم".

  ورأى ان "الاعتداءات التي حصلت على اليونيفل وعناصر من الجيش واعمال الشغب والفوضى والترويع للمواطنين، انما تسيئ للاستقرار وللسلم الاهلي، والمرحلة الجديدة المأمول منها النهوض بالدولة والمؤسسات، لتحقيق الاصلاحات الملحّة والمطلوبة".

  وفيما خصّ موضوع الجنوب، دعا جنبلاط في تصريح على هامش استقبالات السبت الاسبوعية في قصر المختارة، "الجهات الدولية الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار واللجنة المشرفة على تنفيذه، لممارسة الضغوط الكفيلة بتحقيق الانسحاب الاسرائيلي وتثبيت وقف الأعمال العدائية نهائيا بحلول المهلة الزمنية المقررة في 18 الجاري، بما يتيح للجيش سيطرته الكاملة وبسط سلطة الدولة في منطقة القرار1701، بالتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية".

 لقاءات

والتقى النائب جنبلاط وزير الزراعة نزار هاني وجرى البحث بمواضيع عامة ذات الصلة.

 كما التقى جريا على العادة وفودا مناطقية واهلية واجتماعية عرضت له احتياجاتها ومطالبها الخدماتية العامة، وتقدمها رجال دين وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية، ومن ابرزها، من بلدة ميمس لشكره على اسهاماته للبلدة ولا سيما فيما يتعلق اخيرا بتحويل المستوصف الصحي إلى مركز رعاية أولية، ومن بلدة حورتعلا حول مطالب تخص احدى عائلاتها، مجدلبعنا، عائلة الغصيني في بعقلين ومن عائلة زين الدين في الخريبة.

 وتلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من رؤساء اتحادات وبلديات ومجالس بلدية حول مشاريعها واهتماماتها، وشارك في جانب منها النواب: اكرم شهيب، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.