الإثنين، 19 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

رفيق الحريري.. رجل الحلم والشهادة

13 شباط 2025

15:06

آخر تحديث:13 شباط 202515:09

مختاراتاللواءد. نضال العنداري
رفيق الحريري.. رجل الحلم والشهادة
رفيق الحريري.. رجل الحلم والشهادة

Article Content

في ذاكرة الأوطان، هناك رجال لا يرحلون، وإن غابوا جسداً، ظلّت أرواحهم تضيء دروب الأمل، وأسماؤهم تُحفر على جدران التاريخ بمداد الفخر والخلود. رجالٌ لم يكونوا مجرد عابري سبيل في صفحات الزمن، بل كانوا أعمدةً قامت عليها أحلام الشعوب، ونبضاً حيًّا في شرايين الأوطان.

رفيق الحريري، ذاك الاسم الذي لم يكن مجرد سياسي أو رجل أعمال، بل كان مشروع وطنٍ، ورؤيةً رسمت ملامح الغد، ويداً امتدت لتعانق جراح لبنان وتضمدها بالأمل. لم يكن زعيماً تقليدياً تستهويه كراسي الحكم، بل كان قلباً نابضاً بحب بلده، رجلاً حمل فوق كتفيه وطناً أثقلته الحروب، وسار به نحو شمس جديدة كان يحلم أن تشرق على بيروت، مدينة الحياة والعنفوان.

كان الحريري رجل التغيير في زمن التيه، وصوت العقل في ضجيج الصراعات. لم يعرف المستحيل، ولم ينظر إلى وطنه كمجرد خارطة، بل رآه قصة يجب أن تُروى للأجيال، وعزفاً أبدياً على أوتار المجد والنهضة. في كل مشروعٍ أطلقه، كان يضع حجراً في بناء المستقبل، وفي كل يدٍ مدّها لمساعدة المحتاجين، كان يزرع بذرةً لوطنٍ أكثر عدالة وإنسانية.

لكن الأقدار تأبى أحياناً أن تكتمل الأحلام، والقلوب الكبيرة تُستهدف لأنها تنبض بحبٍ أكبر من أن يُحتمل. وُجّهت طعنات الغدر إلى الرجل الذي أراد أن ينهض ببلده، ليسقط شهيداً، لكنه لم يسقط من ذاكرة الوطن، ولم تنطفئ شعلته في قلوب اللبنانيين.

رفيق الحريري لم يكن مجرد اسمٍ في سجلّ السياسة، بل كان وعداً للمستقبل، وحلماً لم يكتمل، وجرحاً في قلب لبنان لا يندمل.

رجل النهضة.. باني المستقبل

من صيدا، المدينة التي تنبض بالصبر والكفاح، خرج شابٌ حمل في قلبه حُبًّا لوطنه بحجم السماء، وعشقاً لترابه لا تحدّه حدود. لم يكن المال غايته، ولا السلطة بريقاً يسحره، بل كان رجلاً يرى في العلم باباً للتحرّر، وفي الاقتصاد جسراً للكرامة، وفي الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لنجاة لبنان من أزماته.

بدأ رفيق الحريري رحلته من الصفر، بعزمٍ لا يلين ورؤية لا تعرف المستحيل، فتجاوز حدود الحلم ليصبح واحداً من أبرز رجال الإعمار والاقتصاد والسياسة في العالم العربي. آمن بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار، فأسّس مؤسسة الحريري لدعم التعليم، مانحاً آلاف الطلاب اللبنانيين فرصة التعلّم في أرقى الجامعات داخل لبنان وخارجه، ليصنع جيلاً مسلحاً بالعلم والمعرفة، قادراً على النهوض بالوطن.

وعندما دمّرت الحرب الأهلية لبنان، لم يقف متفرجاً على الخراب، بل خاض معركة الإعمار بشغف المقاول وحلم القائد، فكان وراء إعادة بناء وسط بيروت، القلب النابض للبنان، محوّلاً المدينة التي خنقتها رائحة البارود إلى عاصمة تنبض بالحياة مجدّداً. أطلق مشروع «سوليدير»، الشركة التي قادت إعادة إعمار بيروت، فانتشلتها من تحت أنقاض الدمار، وأعاد إليها مجدها الاقتصادي والثقافي، لتستعيد دورها كمركز مالي وسياحي على مستوى الشرق الأوسط.

كان الحريري رجلاً يرى في كل زاويةٍ من بيروت حلماً يجب أن ينهض، وفي كل لبناني طموحاً يجب أن يتحقق. لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح أو سياسي بارز، بل كان أباً يخاف على أبناء وطنه، وراعياً يحاول أن يزرع الأمل حيث ساد اليأس.

لقد أدرك أن النهضة الحقيقية لا تُبنى على الشعارات، بل على أسس راسخة من العلم والعمل والإصرار، فكان رجل التوازنات الصعبة، يجمع المتناقضات، ويبني الجسور بين الفرقاء، لأنه آمن أن لبنان لا يمكن أن ينهض إلّا بجميع أبنائه، وأن الوطن ليس ساحة صراع، بل بيتٌ للجميع.

رحل الحريري، لكن إنجازاته لا تزال شاهدةً على مسيرته، وكل حجر أعاده إلى مكانه في بيروت، وكل طالب حمل شهادته بفضل دعمه، وكل حلم تحقق على أرض لبنان، يروي قصة رجلٍ لم يعرف إلّا البناء، حتى كان استشهاده الطعنة الأخيرة في قلب وطنٍ كان يحلم أن يعيد له مجده الضائع.

اغتيال الحلم.. واستمرار القضية

لكن الذين يخافون النور، يختارون الظلام وسيلةً لإسكات الأصوات العظيمة، ويحسبون أن الرصاص يمكنه أن يقتل فكرة، أو أن المتفجرات قادرة على نسف الأمل. في الرابع عشر من فبراير 2005، دوّى انفجار هزّ بيروت، لم يكن مجرد تفجير استهدف رجلاً، بل كان زلزالاً ضرب قلب لبنان، اغتال الحلم قبل أن يغتال صاحبه.

سقط رفيق الحريري شهيداً في تفجير ضخم حوّل منطقة السان جورج إلى رماد، لكن اسمه لم يسقط من ذاكرة الناس، ولم تنطفئ شعلته في قلوب اللبنانيين. كانت الجريمة رسالةً سوداء أرادت أن تطوي صفحة رجلٍ أعاد بناء وطن، لكنها كتبت فصلاً جديداً من النضال، وجعلت من الحريري رمزاً خالداً للوطنية والعطاء.

ظنّ قاتلوه أنهم باغتياله قد أطفأوا الحلم، لكنهم لم يدركوا أن الأفكار لا تُغتال، وأن الرجال العظام يولدون من جديد في ذاكرة الشعوب، في كل شارع أعاد إعمارَه، في كل طالب أمسك بشهادته بفضل دعمه، وفي كل زاوية من بيروت كانت شاهدةً على رؤيته وإرادته.

لقد كان استشهاده لحظةً فاصلةً في تاريخ لبنان، حيث تدفّقت الحشود إلى الساحات مطالبةً بالحقيقة والعدالة، وهتف الملايين باسمه، في انتفاضة الاستقلال التي غيّرت وجه السياسة في البلاد. لم يكن اغتيال الحريري مجرد اغتيال شخص، بل كان محاولة لاغتيال مشروع بناء الدولة، لكنه ترك خلفه إرثاً لا يُمحى، ومدرسةً في الوطنية، وجُرساً يذكّر الجميع بأن لبنان يستحق رجالاً يحملون همّه، لا من يبيعونه في صفقات المصالح.

رحل الحريري جسداً، لكنه بقي وطناً في قلوب الأوفياء، وسيرةً تكتبها الأيام بحروفٍ من مجد، وقضيةً لن تموت، لأن الأوطان التي تُبنى على المحبة والإيمان، أقوى من كل محاولات الطمس والتخريب.

إرثٌ لا يموت.. وحلمٌ لن ينكسر

اليوم، ورغم كل التحدّيات، يبقى رفيق الحريري نبضاً في عروق هذا الوطن، ويبقى اسمه علامةً مضيئة في سجل الشرفاء. كل مدرسة تحمل اسمه، كل طالب استفاد من علمه، كل حجر أُعيد بناؤه بعد الحرب، هو شاهدٌ على أن الرجال العظام لا يرحلون، بل يُولَدون في قلوب الأوفياء، ويُبعثون في كل خطوة نحو التقدم والنهضة.

سلامٌ عليك، يا شهيد الحلم، يا صوت الاعتدال، يا من أحببت لبنان حتى آخر نفس. رحلتَ جسداً، لكنك بقيتَ فكرةً لا تموت.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

صمت الجرس... ورحل حامل السلام

الإثنين، 21 نيسان 2025


من الإرث إلى النهضة: ثلاثية القيادة بين كمال ووليد وتيمور جنبلاط

الثلاثاء، 18 آذار 2025


كمال جنبلاط… فارس الفكرة وشهيد الحلم

الأربعاء، 12 آذار 2025


كمال جنبلاط… فارس الفكرة وشهيد الحلم

الأربعاء، 05 آذار 2025


مؤسسة العرفان التوحيدية: منارة الحكمة وصوت الإيمان

الأربعاء، 15 كانون الثاني 2025


سماحة الشيخ سامي أبي المنى: حكيم الحوار والتآخي

الخميس، 02 كانون الثاني 2025