الأمير حسن الأطرش: السويداء كانت وستبقى وطنية
13 شباط 2025
10:56
آخر تحديث:13 شباط 202511:00
Article Content
أكّد الأمير حسن الأطرش، أبو يحيى، "لن نقبل أن نكون على الهامش". السويداء كانت وستبقى وطنية، ومواقفها على مرّ التاريخ تشهد لها. لن نكون في السويداء إلّا يداً واحدة".
كلام الأطرش جاء خلال استقباله، في دار عرى، لوفود من السويداء وعلى رأسهم شيخ العقل أبو وائل حمود الحناوي، وخوري بلدة عرى، ووفداً من العشائر ، ووفداً من محافظة درعا، وعدداً من الأهالي.
وأشار الأطرش إلى أنّ السويداء هي التي نهضت بسوريا، وهي التي رفعت علم العرب سنة 1918 في بلجي، وأيضًا هي أول من رفعت العلم السوري، ونالت استقلالها سنة 1945، أي قبل استقلال سوريا بسنة. رجالها كل عمرهم أصحاب قرار ، وشركاء فيه.
الحناوي
من جهته، شيخ العقل أبو وائل حمود الحناوي، وصف دار عرى بالرمز والتاريخ التي جمعت المحتويات التاريخية بأسرها، مؤكداً أنّ اللقاء رسالة للجميع، وتدل على المحبة والسلم الأهلي، قائلاً: "نحن في الجبل أسرة واحدة، وجميعنا أهل".
كما زار دار عرى، وفد من "رجال الكرامة" ضم الشيخ أبو حسن يحيى الحجار والشيخ أبو ذياب مزيد خداج، وعدد من رجال الدين. الحجار، قال في كلمته: "من دار الكرامة، دار السلف الصالح، دارة الأمير حسن، ابن الأصل، ابن بني معروف، ابن آل الأطرش، الجد الأعظم قائد الثورة السوري الكبرى سلطان باشا الأطرش، نمد اليد، ونضع يدنا بيدكم من أجل كرامة هذا الجبل والطائفة وصيانة الأرض والعرض".
وعن موضوع السلاح، أكّد "نرفض السلاح العشوائي داخل المحافظة، ولا نريد إلّا سلاحاً منظّماً يحفظ كرامتنا. صحيحٌ أنّ سلاحنا خط أحمر ، لكن السلاح يُترك لساحة التعدّي. ومن جديد نؤكّد بأنّنا مع أي مبادرة تحقّق الأمان للمواطن".
الأطرش
بدوره قال الأطرش، "رجال بني معروف، رجال كرامة، وشهامة وقول وفعل. هناك من قدّم دماً، وهناك من قدّم روحاً، ولم يقصّر أحد تجاه هذا الوطن. نحن وطنيون. نحن سوريّون، ولا أحد يزايد علينا.
موقفنا موقفٌ وطني، وسوريا لنا جميعاً، وسنكون كلمة واحدة، وقلبٌ واحد، وموقفٌ واحد".
وأضاف، "نشدّد أننا "لن نقبل أن نكون على الهامش. نحن صنّاع قرار، والسويداء خط أحمر، وكل عمرها صانعة تاريخ سوريا وتاريخ العرب. ونحن اليوم، "يداً واحدة" من أجل المحبة ووحدة الصف والتآخي.
وسلاحنا، كما أكّدتم، خط أحمر، ولن نقبل بالمزايدة عليه، فهو لحماية الأرض والعرض والكرامة.
إعلان