Advertise here

كاتب "جبل الباروك" في المختارة... فما جديد شوقي بزيع؟

28 آب 2019 08:11:00 - آخر تحديث: 28 آب 2019 14:09:31

غالباً ما تقترن الاعمال الفنية والشعرية والادبية بحقبة أو بشخصية أو بحدث حتى تصبحان توأمين لا يفترقان، وهذا ما يجمع الشاعر الجنوبي شوقي بزيع بالجبل وبذلك اليوم الأليم من تاريخ لبنان في السادس عشر من آذار 1977، يوم سال الدم القاني فوق جسد كمال جنبلاط الطري، فأبدع ابن زبقين الجنوبية مودّعا المعلم الشهيد "اخالها طلقات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرت عيناك تعتذر".

وبعد 42 عاماً، يعود شوقي بزيع الى الجبل، ناشراً لعدد من الصور التي تجمعه مع ابنته لمى في أرجاء قصر المختارة، حيث قام بتصوير حلقة تلفزيونية، معلّقا على صوره بالقول: "في قصر المختارة، قبيل تصوير حلقة تلفزيونية لإحدى الفضائيات العربية: جولة مع لمى في أرجاء المكان، ولقطات مختلفة من المكتبة والأرشيف، وصورة مؤثرة للسيارة التي اغتيل داخلها الشهيد كمال جنبلاط".