Advertise here

"من وحي فكر كمال جنبلاط" لقاء شعري لـ "التقدمي" في المكتبة الوطنية- بعقلين

05 كانون الثاني 2019 16:38:00 - آخر تحديث: 05 كانون الثاني 2019 18:28:50

 

نظمت مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الإشتراكي - مكتب الثقافة في الشوف، ومنظمة الشباب التقدمي خلية بعقلين لقاء شعريا في المكتبة الوطنية- بعقلين، تحت عنوان "الشباب بين الحاضر والمستقبل... من وحي فكر كمال جنبلاط "شارك فيها الشاعرة سهام الشعشاع، الشاعر أنطوان سعادة والشيخ الدكتور سامي أبي المنى، بحضور وكيل داخلية الشوف في الحزب الدكتور عمر غنام ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، شوقي حمادة ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، رجال دين، مدير عام التعاونيات الإستهلاكية زياد شيا، الشيخ محمد غنام ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية، المنفذ العام للحزب السوري القومي الإجتماعي في الشوف جميل راجح، مدير المكتبة الوطنية غازي صعب، رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني، مدير بنك بيروت والبلاد العربية -فرع بقعاتا الدكتور عماد الغصيني، الدكتور عماد أبو عجرم، مسؤولة هيئة منطقة الشوف في الإتحاد النسائي التقدمي رائدة البعيني، أعضاء من جهاز وكالة داخلية الشوف ومنظمة الشباب التقدمي، مدراء مدارس وثانويات، مدراء فروع حزبية، مسؤولات وأعضاء فروع النسائي التقدمي في الشوف، ممثلو جمعيات وأندية ثقافية وإجتماعية وحشد كبير من المهتمين  والمثقفين.

 

بداية مع النشيد الوطني اللبناني، وتقديم من إليسا خضر التي لفتت إلى أهمية العودة إلى فكر ومبادئ المعلم كمال جنبلاط للخروج من الظلمات التي باتت تهدد المجتمعات عامة والشباب بشكل خاص.

بعدها إستهلت الشاعرة سهام الشعشاع اللقاء بقولها  "كمال جنبلاط يختصر كل جغرافيا العالم، كل الأمكنة والأزمنة، لذلك سأحلق في فضاء فكره وحسب"، فألقت عددا من قصائدها: "من ضوء ذاكرة النبي "قصيدة نظمتها الشاعرة للمعلم كمال جنبلاط، "بين ميت وحي"، "في مدى رجل ضباب"، "عمدتني بالوحي يا الله"، "لم أجد للبحر مينا". وقد تضمنتها قراءات لبعض من أقوال المعلم كمال جنبلاط .

من جهته شكر رئيس جوقة المسرح للزجل، الشاعر أنطوان سعادة، مفوضية الثقافة ومنظمة الشباب التقدمي في الحزب، والمكتبة الوطنية- بعقلين على تنظيم هذا اللقاء، متحدثا عن محبته للمعلم كمال جنبلاط وتأثره به مذ كان صغيرا.

فكانت له قصيدة من وحي المناسبة، تناولت تعاليم ومبادئ المعلم. حث فيها الشباب على ضرورة التواصل مع فكر "الكمال" بدل التلهي على الإنترنت وغيره...

وختم بقراءة قصيدة تحت عنوان "دار القمر فوق بيتي وغاب..."، من ديوان "فرح" للمعلم كمال جنبلاط .

وبدوره أعرب أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية، ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى عن سعادته للمشاركة في هذا اللقاء الشعري.

وللمناسبة ألقى قصائد عدة، منها قصيدة بالعامية تحت عنوان "بين ماض وحاضر ..."، مقتطفات من قصائد عن العلم والجهل، قصيدة "الحمدالله من أعطى ومن منع" التي نظمها على أثر فقدان نجله في الربيع الفائت، وقصيدة "صراع الشباب".

وأنهى مداخلته الشعرية بأبيات من قصيدة "دائما في البال حاضر" التي سبق وألقاها في مهرجان شعري أقيم في المجمع السياحي ـ بعقلين،  سنة 2001، لمناسبة السادس عشر من آذار ، ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط.