السبت، 24 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب

13 شباط 2025

05:42

مختاراتالشرق الأوسطعثمان ميرغني
السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب
السودان... ملامح خريطة ما بعد الحرب

Article Content

يقولون «للنجاح ألف أب، لكن الفشل يتيم». بمجرد أن لاحت مؤشرات النصر على الميدان حتى بدأ السباق على حجز مقاعد في مشهد ما بعد الحرب في السودان. ومن هنا يمكن أن نفهم الضجة الواسعة التي أحدثها خطاب الفريق عبد الفتاح البرهان، مطلع هذا الأسبوع عقب تسلمه خريطة طريق للمرحلة المقبلة قدمتها قوى سياسية ومجتمعية معروفة أصلاً بموقفها الداعم للمكون العسكري حتى قبل اندلاع الحرب الراهنة. فالكل يرتب صفوفه، وينظر في استراتيجيته للتعامل مع المشهد الذي تبلور مع الانتصارات التي حققها الجيش واستعاد بها سيطرته على معظم أرجاء البلاد.



انشغل الناس بخطاب البرهان أكثر مما انشغلوا بما جاء في ورقة خريطة الطريق المقدمة إليه والتي قال إنه سيؤخذ بها ضمن الأفكار للمرحلة المقبلة. فالخطاب احتوى رسائل موجهة إلى جهات عدة، وبعض ملامح التفكير الذي يتبلور لترتيبات المرحلة المقبلة وشكل الحكم وآلياته.

الجهات التي خاطبها الفريق البرهان هي القوى السياسية التي قدمت له الورقة بالطبع، ثم الإسلاميون والمؤتمر الوطني (حزب النظام السابق)، ومجموعة تنسيقية «تقدم» التي أصبحت الآن بمسمى جديد هو «صمود» اختصاراً، وأخيراً «قوات الدعم السريع».

بالنسبة إلى مقدمي الورقة، وهم أساساً من «الكتلة الديمقراطية»، فقد قال الفريق البرهان إنهم «سيكونون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في البلاد»، وهو ما يُفهم على أنه بمثابة حجز مقعد لهم في الترتيبات القادمة، وهو ما أتوقع أن يحدث مع أطراف أخرى بناءً على موقفها من الحرب. أما بالنسبة إلى القوى السياسية المناوئة، التي اتخذت موقفاً عدائياً من الجيش وواجهت اتهامات بالانحياز إلى «الدعم السريع»، فإنه لم يخاطبها بالطريقة الإقصائية السابقة، بل ترك الباب مفتوحاً للترحيب «بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز إلى الصف الوطني».

الرسالة للإسلاميين والمؤتمر الوطني كانت أكثر إثارة للغط والجدل، إذ إن الفريق البرهان أراد أن يؤكد أن هذه الحرب ليست حرب الإسلاميين ولا مجال لأي جهة للتكسب منها سياسياً، ومن أراد أن يقاتل تحت أي راية سياسية فعليه أن يضع السلاح ويبتعد، على حد تعبيره. الحقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها قادة الجيش بمن فيهم البرهان والفريق شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا، عن أن الحرب ليست حرب فصيل سياسي، وأن كل من يقاتل إلى جانب الجيش يخضع لقيادته ولا ينظر إليه على أنه يقاتل تحت راية سياسية معينة. فالإسلاميون وإن كانوا من أوائل من انبروا للحرب، لكنهم ليسوا وحدهم الذين استنفروا للقتال إلى جانب الجيش، إذ إن هناك أعداداً مقدَّرة من المتطوعين من مختلف التيارات والتوجهات، بل فيهم من شباب «ثورة ديسمبر» أيضاً، إضافةً إلى أعداد من الناس الذين لا انتماء سياسياً لهم، بل انخرطوا في القتال إلى جانب الجيش لأسباب وطنية دفاعاً عن البلد وللتصدي لمن شرَّدهم من بيوتهم، ونهب، ودمَّر، واغتصب.

قادة الجيش سعوا لرسم مسافة بينهم وبين الإسلاميين، وتركوا لهم في الوقت ذاته باب العودة إلى المشهد مفتوحاً من خلال المشاركة في الانتخابات المستقبلية، حتى ولو تحت راية حزب المؤتمر الوطني إن أرادوا، ما دامت الصيغة المطروحة للحوار الوطني السوداني المقترح هي أن يكون «شاملاً» لكل القوى السياسية والمدنية والمجتمعية، من دون إقصاء.

الرسالة الأخيرة في خطاب البرهان كانت لـ«قوات الدعم السريع»، ولم تكن مهادنة، بل سارت على خط رفض العودة للتفاوض والإصرار على مواصلة القتال حتى دحرها بالكامل أو قبولها بالانسحاب من مناطق سيطرتها المتبقية في غرب كردفان وولايات دارفور وتجميع قواتها في مراكز ومعسكرات محددة.

الواضح أنه مع التحولات في الميدان العسكري، بدأ التفكير يتجه نحو ترتيبات المرحلة المقبلة التي ستكون مبدئياً من أربع سنوات، تقسَّم بين مرحلة تأسيسية لمتابعة مهام ما تبقى من الأعمال العسكرية، وترتيبات الحوار السوداني - السوداني، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، تليها مرحلة انتقالية للإعداد للانتخابات المقبلة. البرهان فتح الباب أمام الجميع للمشاركة في الحوار الشامل، وأغلقه في الوقت ذاته أمام أي مشاركة للسياسيين في حكومة الفترة التأسيسية والفترة الانتقالية التي ستكون حكومة تكنوقراط.

السودانيون الذين أنهكتهم فترة الحرب لا يريدون رؤية مماحكات السياسة التي أفشلت الفترة الانتقالية الماضية، بل أسهمت في الاحتقان الذي قاد إلى الحرب. والأولويات بالنسبة إليهم ستكون بسط الأمن، وتوفير الغذاء والدواء واستئناف دورة الحياة الطبيعية، وبدء إعادة الإعمار بعد الدمار الهائل الذي لحق بالبلد. هذا الأمر يستدعي مرونة من الأطراف العسكرية والسياسية والمدنية للتوصل إلى توافق يقود البلد إلى بر الأمان، بدلاً من معادلات الإقصاء التي عانى الناس من ويلاتها.


flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

مقالات ذات صلة

الصحة العالمية تدعو إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في السودان

الأحد، 26 كانون الثاني 2025


مأساة السودان عالِقة في شِباك العِناد

الأحد، 08 كانون الأول 2024


السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم "الدعم السريع"

السبت، 14 أيلول 2024


محادثات السودان.. ترحيب دولي بقرار فتح ممرات إنسانية

السبت، 17 آب 2024


الخارجية الأميركية تدعو جيش السودان والدعم السريع لمحادثات في السعودية وسويسرا

الثلاثاء، 23 تموز 2024


جبل مويا في السودان.. تضارب حول السيطرة عليه ونزوح المئات

الأربعاء، 26 حزيران 2024