النائب جنبلاط هنأ عون وسلام وأعضاء الحكومة الجديدة: المرحلة تتطلب عملاً جادًا ومستمرًا
08 شباط 2025
15:33
آخر تحديث:08 شباط 202515:34
Article Content
تقدم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط "بالتهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة"، متمنياً "لرئيسها الدكتور نواف سلام ولاعضائها التوفيق والنجاح، في تحقيق تطلعات اللبنانيين وتلبية طموحاتهم".
كما وجّه التهنئة خصوصًا "لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، لاصدار الحكومة الأولى في عهده".
وتمنى النائب جنبلاط في تصريح ان "تفضي الجهود الحكومية المشتركة، إلى تعاون كامل في المرحلة المستقبلية، والتي تتطلب الكثير من العمل الجاد والمستمر، لمعالجة الملفات العالقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، والسعي الحثيث مع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، من اجل تطبيق الاتفاق المذكور، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701، لبسط سلطة الدولة على كامل الأرض في جنوب لبنان".
لقاءات
وكان النائب جنبلاط التقى ضمن لقاءات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، وفدا قياديا من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ضم المسؤول في لبنان يوسف أحمد وعضو المكتب السياسي خالدات حسين وعضوي اللجنة المركزية تيسير عمار ومحمد حسين وعضو قيادة لبنان محمود قدورة.
وأكد الوفد في بيان بعد اللقاء انه "شدد امام جنبلاط على المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". كما "ناقش موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فأكد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، والحاجة الملحة لتطويرها وتعزيزها في هذه المرحلة السياسية حيث يواجه الشعبين تحديات كبرى تتطلب الحوار والتنسيق المشترك، والتوافق على رؤية واستراتيجية موحدة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأشاد الوفد "بالدور التاريخي والمستمر للحزب التقدمي الاشتراكي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمحطات النضالية، مؤكداً التقدير العالي لهذه المواقف والحرص على تطوير العلاقة مع الحزب الاشتراكي ومختلف المكونات السياسية اللبنانية، وعبر عن ارتياحه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني، متمنياً أن يشكّل ذلك خطوة نحو الاستقرار والتعافي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على أوضاع الشعب اللبناني واللاجئين الفلسطينيين، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية". مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار ، ومواجهة أية مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية. وضرورة وضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية خلال دعم صمود اللاجئين وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بما يشمل الحق في العمل والتملك، لأن هذا يعني صمود المخيم واللاجىء على طريق العودة وإفشال مشاريع التهجير والتوطين الذي لن يحصل أبداً والحق بالعودة سيتحقق مهما بلغت التضحيات وتعاظمت المؤامرات". ومشددا على "اهمية تعزيز العمل اللبناني الفلسطيني الموحد لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي - الأمريكي الذي تتعرض له وكالة الأونروا والضغط لضمان استمرار دعمها وتمويلها وتحمل مسؤولياتها في تقديم الرعاية والإغاثة والخدمات المطلوبة والشاملة للاجئين".
وفود
كما التقى النائب جنبلاط وفودا مناطقية عرضت معه قضايا الخدماتية والاجتماعية والحياتية الملحة، ومن ابرزها على التوالي: بلدة بطمة، كاهن رعية المختارة المارونية الاب ايلي كيوان مع وفد، وبلدات، كفرحيم، عين قنيا (حاصبيا)، عرمون، عائلة يحيى في بريح وعينبال.
ومن زوار المختارة وفد من منطقة عكار وآخر من الضنية، ووفدين شاكرين دعم جنبلاط ومساعدته، من ادارة ثانوية عين زحلتا وقدامي الخريجين فيها مع اهالٍ، ومن عائلة فخر الدين في بشامون.
وتسلم جنبلاط من طليع الصباغ لوحة خشبية قدمها عن روح شقيقه عصام ل "شيري اناندا"، وكتابا لشقيقه عن اقدم بيت في بعقلين الذي بنائه لـ 600 عاما.
وتلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من مجالس بلدية بخصوص مشاريعها التنموية والحياتية.
وترأس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اجتماعا لمجلس المفوضين في الحزب لمناقشة قضايا مطروحة، بحضور أمين السر العام ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
إعلان