تشييع مدير فرع "التقدمي" في معصريتي وزيدان: الحريص على لبنان عليه تسهيل مهمة العهد
07 شباط 2025
17:43
آخر تحديث:07 شباط 202519:08
Article Content
شيّعت بلدة معصريتي والحزب التقدمي الإشتراكي مدير فرع الحزب في البلدة المناضل ايهاب نزيه الصايغ، بحضور الدكتور ناصر زيدان ممثلا رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي تيمور جنبلاط، والشيخ فراس أبو غانم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ، مدير عام مؤسسة الأسواق الاستهلاكية زياد شيا، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، عضو المجلس المذهبي المحامي ماهر الأحمدية، جهاز وكالة داخلية الجرد والمعتمدين وعدد من مدراء الفروع وكوادر حزبية، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من المشايخ ووفود من مختلف قرى عاليه والشوف والمتن الأعلى.
بعد أداء التحية الحزبية أمام الجثمان وضع أكاليل الزهر، ألقيت كلمات تناولت خصال الراحل ومسيرته النضالية.
قدم المتكلمين مدير فرع كفرحي عبدالله الصايغ، ثم القى أمين سر وكالة الداخلية سامر أبي المنى كلمة الوكالة فقال: إيهاب الصايغ، إسم انطبع في يوميات العمل الحزبي. وسينطبع بذاكرتنا ووجداننا، كما في ذاكرة ووجدان كل من عرفه. ايهاب المناضل الذي لم يتعبه النضال، ولم يتخلّ يوما عن مسؤلياته. إيهاب الصايغ الذي تحمّل المسؤولية الحزبية في مراحل صعبة، مناضلا، مضحيا، أمينا على المبادئ. نفتقده اليوم برضىً وتسليمٍ لمشيئته تعالى، رغم الغياب الموجع.
نفتقده اليوم وسنفتقده دائما. في كل عمل، وفي كل مَهمة، وفي كل استحقاقٍ وفي كل مسألة. سنفتقد الرفيق، الرجل، الشجاع والمقدام، الحريص على رفاقه وأهله وبلدته، الغيور على عشيرته. سنفتقده ونفتقد بشاشةَ وجهه، ورحابة صدره، ومروءَته ونبل أخلاقه. سنفتقد الرفيقَ الحزبي الذي ما انقطع يوما عن ممارسة واجباته الحزبية منذ انتسابه للحزب عام ٢٠٠١، وقد كان مديرا لفرع معصريتي مرات عدة ومتتالية، منذ عام ٢٠٠٧.
ثم ألقى الدكتور ناصر زيدان كلمة قيادة الحزب منوها بمناقبية الراحل والتزامه. ونضاله وعمله من أجل ما يخدم الناس.
وقدم زيدان تعازي الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط والقيادة، لأهل الراحل وآل الصايغ الكرام وأبناء بلدته بلدة النجباء والمؤمنين والأتقياء.
وتناول زيدان الصعوبات التي يمر بها الوطن. مشيرا إلى العراقيل والمعوقات أمام مسيرة التعافي التي يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلّف نواف سلام. منتقدا الشروط التي توضع من هنا وهناك. مؤكدا أنه لا يمكن للبنان أن يستقر ويستمر وهناك غالب ومغلوب. مشددا على أن لبنان بلد التسويات. وقال من يحرص على لبنان عليه أن يحرص على تسهيل مهمة العهد، وأن يتجاوز كل التفاصيل الصغيرة من أجل مصلحة البلاد. كما انتقد زيدان كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهجير أهل غزة، وتوقيعه على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية. وأكد زيدان أن أيا كان مهما بلغت قوته وجبروته لن يستطيع إلغاء التاريخ أو أن يحرم هذا الشعب الجبار من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وألقى المختار عدنان الصايغ كلمة العائلة متوجها بالشكر لكل من واساها في مصابها.
كما ألقى معروف الصايغ كلمة وقصيدة عدد فيها خصال الراحل.
ثم صلي على الجثمان ووري في مدافن العائلة.