الإثنين، 14 تموز 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

تحوّلات الشّرق الأوسط: إيران المهزومة وتركيا المتوثّبة (1/2)

02 شباط 2025

14:12

مختاراتأساس ميدياد. خطار أبو ذياب
تحوّلات الشّرق الأوسط: إيران المهزومة وتركيا المتوثّبة (1/2)
تحوّلات الشّرق الأوسط: إيران المهزومة وتركيا المتوثّبة (1/2)

Article Content

تميّزت سنة 2024 بزيادة الصراعات والحروب في سياق التحوّلات الحادّة في الشرق الأوسط، تتمّةً لتداعيات السابع من أكتوبر ومحاولة لرسم مشهد إقليمي جديد. لقد عكست دينامية التصعيد توازن القوى الاستراتيجي، وأظهر الانهيار السريع للنظام السوري الضعف الهيكليّ لإيران، وتأكّد الغلبة الإسرائيلية وبروز الدور التركي في اختبار سياسي مفتوح في بلاد الشام. 

إزاء الفصل الجديد من “اللعبة الكبرى” الذي سيحتدم على الأرجح في عهد ترامب الثاني، ستمهّد تغييرات وانقلابات 2024 المسالك لرصد وبلورة اتّجاهات وآفاق المرحلة المقبلة.

 بعد قرن على وعد بلفور وعلى إبرام اتفاقية سايكس – بيكو التي رسمت حدود كيانات جديدة منبثقة من وراثة السلطنة العثمانية، وفي خضمّ مخاض التحوّلات العربية أو مسار التفكيك والفوضى التدميرية الذي بدأ منذ أواخر 2010، تبلورت سيناريوهات الخلاصة المتوقّعة لصراعات الربع الأوّل من هذا القرن التي أدّت إلى انهيارات في الدول الوطنية المركزية، خاصة أنّ العالم العربي بدا بمنزلة “الرجل المريض” في هذه الحقبة.

لم تقتصر دوافع المواجهات في شرق المتوسّط والخليج العربي على العوامل الجيوسياسية وموارد الطاقة فحسب، بل شملت العوامل القومية والمذهبية وصراعات النفوذ في عباب البحر الهائج في الشرق الأوسط. ولذا اصطدمت بمصالح الدول الكبرى والإقليمية في سياق “اللعبة الكبرى” الجديدة في القرن الحادي والعشرين (على مثال “اللعبة الكبرى” التي كانت نزاعاً سياسياً ودبلوماسياً ظلّ قائماً معظم القرن التاسع عشر بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الروسية حول أفغانستان والأقاليم المجاورة في وسط وجنوب آسيا).

ابتدأ الفصل الأوّل من “اللعبة الكبرى” الحديثة انطلاقاً من سوريا في منتصف عام 2011، وأسفر عن غلبة للمحور الإيراني الذي عزّز وضعه عطفاً على حرب العراق في 2003، التي قادت إلى تهميش النظام الإقليمي العربي وصعود ثلاث قوى غير عربية: إيران، إسرائيل وتركيا، ومنذ 2015 تعزّز موقع إيران.

أمّا الفصل الثاني الذي ابتدأ في السابع من أكتوبر 2023 فقد قاد إلى التحوّل الكبير في سوريا ولبنان وفلسطين. ومنذ كانون الأول 2024 نشهد بدايات الفصل الجديد الذي سيمتدّ على الأرجح في 2025 نحو إيران ويمكن أن يؤدّي إلى بلورة وترسيخ واقع استراتيجي جديد.

ضرب المحور الإيرانيّ

ردّاً على قيام طهران بتحريك جبهات الإسناد ضمن مبدأ “وحدة الساحات” دعماً لغزّة، اعتبرت إسرائيل أنّها تواجه حزاماً ناريّاً في سبع جبهات. من هنا، توالت منذ ربيع العام الماضي الاستهدافات ضدّ الجمهورية الإسلامية في إيران ومحورها الإقليمي، بدءاً بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وصولاً إلى منعطف “البيجرز” في أيلول الماضي، والحرب العنيفة ضدّ “الحزب” وتصفية كوادره وقياداته وعلى رأسهم أمينه العامّ حسن نصرالله الذي تسلّم قيادة المحور الإيراني بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في 2020، وتوّج الاستهداف بتحوّل الثامن من كانون الأوّل 2024 المتمثّل بسقوط النظام السوري الذي كان الجوهرة على تاج المشروع الإمبراطوري الإيراني وممرّه إلى البحر الأبيض المتوسط.

في ما يتعدّى إسقاط منظومة الأسد المتجذّرة، أحدث التغيير السوري تحوّلاً عميقاً وضع حدّاً لتوازنات قائمة منذ السيطرة على حلب في 2016. جرّاء التغيير السوري، كانت هزيمة إيران “كارثية”، وهي التي استثمرت أكثر من خمسين مليار دولار في محاولة “الاستحواذ على سوريا”. أمّا خسارة روسيا فكانت نسبية إلى حدّ أنّ طهران وأوساطها اتّهمتها بالتنسيق مع أنقرة ومعاقبة بشار الأسد الذي رفض نصائحها بضرورة تلبية المطالب العربية والانفتاح على أنقرة وتقديم تنازلات من أجل الحلّ السياسي، ووصل الأمر بأحد جنرالات “الحرس الثوري” الإيراني الزعم أنّ نظام الأسد سقط بفعل “خيانة روسيّة”.

بدا واضحاً من تسلسل الأحداث، بدءاً من “الوفاة الغامضة” للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى اغتيال هنية ونصرالله والسنوار، وفرار بشار الأسد، أنّ المحور الأميركي – الإسرائيلي اتّخذ قراراً بإنهاء عهد الأذرع والميليشيات، وتفكيك المحور الإيراني وفرط عقده.

يطرح كلّ ذلك تساؤلاً: هل دقّت الساعة من أجل تأسيس نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط، وحجز الأمكنة فيه أو استمرار الصراع لتحسين المواقع أو دخول أطراف جديدة؟ من الخلاصات الأوّلية ترسيخ وضع إسرائيل، تقوية موقع تركيا، وانخراط المملكة العربية السعودية في إعادة تركيب النظام الإقليمي، وأخيراً خسارة إيران للعديد من أوراقها وبقاؤها قطباً من أقطاب الإقليم سيتوقّف على قرارات ترامب الثاني.

من الإشارات المعبّرة عن هذا التحوّل الإقليمي انعقاد اجتماع عربي إقليمي دولي كبير في الرياض في 12 كانون الثاني لمواكبة المرحلة المقبلة في سوريا، وكان اللافت المشاركة التركية والغياب الإيراني. وقبل ذلك جرى انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للبنان بعد طول انتظار، وأتى اختيار الدكتور نوّاف سلام لرئاسة الحكومة إلى جانبه دليلاً على ارتدادات زلزال “الفصل الجديد” من “اللعبة الكبرى”.

يمرّ الشرق الأوسط بإعادة تشكيل، إذ إنّ هناك صورة استراتيجية جديدة آخذة في الظهور، وخريطة القوّة تتغيّر، مع الفائزين والخاسرين، والعديد من الأشياء المجهولة وقليل من الاستمرارية.

تغيّر الترتيب في الثلاثي الإقليمي، فحلّت تركيا محلّ روسيا وإيران في سوريا. وأسفرت مواجهات السنتين الأخيرتين عن غلبة إسرائيلية على إيران ومحورها. وبينما يستمرّ التراجع السياسي للقوى العربية القديمة: مصر، العراق وسوريا، يبرز مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية نواة لنظام عربي متجدّد، متمتّعاً بعناصر قوّة الثروة والعصرنة والنفوذ. هكذا تتّضح خريطة القوّة من خلال علاقات أو تجاذبات الثلاثي الإسرائيلي – التركي – الإيراني، بالإضافة إلى الدور السعودي الذي سيتصاعد على الأرجح خلال عهد ترامب الثاني.

 

* في الجزء الثاني غداً: تحوّلات الشّرق الأوسط: السّعوديّة تتقدّم كلّ الصفوف (2/2).

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

التموضع الأوروبي الحذر إزاء حرب الـ12 يوما بين إيران وإسرائيل

الإثنين، 07 تموز 2025


"قمة الدفاع الأوروبي"... مواجهة إعصار ترمب وعودة الحروب

الإثنين، 17 شباط 2025


تحوّلات الشّرق الأوسط: السّعوديّة تتقدّم كلّ الصفوف (2/2)

الخميس، 06 شباط 2025


الاتحاد الأوروبي إزاء تحدي "ترامب الثاني"

الإثنين، 03 شباط 2025


احتجاجات فرنسا.. معضلة الأحياء المنسية وشباب الضواحي

الأحد، 02 تموز 2023


التنمُّر الإيراني في الإقليم وضَعْف إدارة بايدن

الإثنين، 18 تشرين الأول 2021